تصورت أن حماسي لعينيك كان انفعالاً..
كأي انفعال..
وأن كلامي عن الحب، كان كأي كلامٍ يقال
واكتشفت الآن.. أني كنت قصير الخيال
فما كان حبك طفحاً يداوى بماء البنفسج واليانسون
ولا كان خدشاً طفيفاً يعالج بالعشب أو بالدهون..
ولا كان نوبة بردٍ..
سترحل عند رحيل رياح الشمال..
ولكنه كان سيفاً ينام بلحمي..
وجيش احتلال..
وأول مرحلةٍ في طريق الجنون..
وأول مرحلةٍ في طريق الجنون..