
2012- 10- 25
|
 |
متميز بملتقى الفنون الادبيه
|
|
|
|
أي كائن.................................... يجرؤ أن يكون..؟!!
نظرت إلى بحرك وأطلت النظر...
شعرت برغبة عظيمه أرغمتني على ولوجه.....
كم كنت أحمقاً...؟!!
في أي شي أقحمت نفسي......!!
أخذتني أموااجه إلى أبعد مدى...............................
لا أعرف إن بلغ هذه النقطه أحداً قبلي... أو حتى بعدي..... ولا أهتم..!!
لم يكن يهمني سوى تلك الحااله التي أسرتني.....!!
كنت أتنفس بعمق ورااحه وكأني أختبر أنفااسي لأول مره....!
غمرت السعاده والأنس صدري بصدق لم أعهده قبلاً................
حتى كاان ماكاان..؟!
غرقت بصمت...
غرقت في بهاءك وجمالك وعظمتك....
غرقت....
وأنا أرى صغري أمام كبريائك...
صفقت بي الأموااج في بحر عشقك يمنة ويسره حتى أختل تواازني وترنحت كشاارب الخمره.....؟!!
لم أعد أرى شيئاً حتى نفسي.... وهل هنااك شيء..؟!
كان شيئاً عظيماً يحيطني ثم جرى بعروقي كمجرى الدم, تجول بإعمااقي حتى أستقر بصدري وتملك عرش قلبي...!
لو إن الأكوان والأجراام والسموات والأرضين هبطت معه.. لما ضااق بها صدري...؟!
أفقدني كل حولي وطاقتي وقوتي, لم أستطع دفعه ولا مقااومته...
فبحضرتها...
خاارت قوااي وأصاب الشلل كل أطراافي وخرس لسااني...!!
بحضرتها....
غبت ....... وفنيت....... وإنتهيت..!!
بحضرتها...
تلاشيت أنا وتلاشى كل ماحولي.......... حتى ماعدت ولا بقيت..!!
بحضرتها...
أي كائن.................................... يجرؤ أن يكون..؟!!
|