عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 11- 9
الصورة الرمزية باسيل
باسيل
أكـاديـمـي مـشـارك
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب بالاحساء
الدراسة: انتظام
التخصص: من ارادالله به خير يفقهه بالدين دراسات اسلامية
المستوى: المستوى الثامن
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 868
المشاركـات: 10
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 83701
تاريخ التسجيل: Wed Aug 2011
المشاركات: 6,335
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 1490
مؤشر المستوى: 121
باسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud ofباسيل has much to be proud of
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
باسيل غير متواجد حالياً
هل اصبح صك الولاية فرصة للابناء العاقين

خمسة أبناء يجرّدون والدهم من ممتلكاته بـ «صك ولاية» ثم يرمونه في الشارع
خمسة أبناء يجرّدون والدهم من ممتلكاته بـ «صك ولاية» ثم يرمونه في الشارع


يبيت في المساجد إذا تمكن (تصوير: علي غواص)
12-23-1433 08:46 PM
عاجل - ( متابعات )
تحوّلت قضية «صك ولاية» إلى قضية عقوق وقع ضحيتها مسنّ سعودي في الثامنة والثمانين من عمره في مركز الثقبة بمحافظة الخبر، وما إن صدر صك الولاية؛ حتى هرع الأبناء إلى تركة أبيهم «الحيّ»؛ واضعين أيديهم على غنمه وحديده.. وقبل ذلك على منزله الذي يؤويه.

وما إن علموا برصيده الذي يبلغ 800 ألف ريال في حسابه المصرفيّ؛ حتى ركضوا إلى البنك، وبموجب صك الولاية نفسه سحبوا المبلغ كاملاً على ثلاث دفعات خلال يومين اثنين فقط.

وبدلاً من الالتزام بصكّ الولاية الذي أوكل إلى احدهم الرعاية؛ تُرك الأب المسنّ للشوارع والمساجد وبيوت الأقارب متنقلاً بينها يأكل منها شفقهً وإحساناً.

ولم يتبقَّ له من جميع ما يملك إلا عكّازه الذي يتوكأ عليه، ويُعينه على مراجعة المحاكم والشرَط والأجهزة الحكومية متظلماً مما يصفه عقوقاً من أبنائه، حسب صحيفة الشرق السعودية.

هذه هي القصة الموجزة جداً للمواطن عبدالله الذي تراه متعكزاً على 88 عاماً أمضاها في الكد والكدح، متنقلاً بين المهن المختلفة، وخرج من سنوات النشاط بمنزل وقطيع أغنام وأطنان قليلة من حديد الخردة يتسبّب بها في كسب رزقه ورزق أسرته.. وجمع من كلّ ذلك مبلغاً لا باس به، وحافظ عليه ليكون له عوناً بأواخر حياته.

لكنّ الصدمة باغتته من أبنائه الخمسة الذين بدأوا معركتهم ضده لإثبات اختلاله العقلي، لتتعقّد الأمور في وجهه بسرعة، وتُرسم له صورة شخص «مصاب باختلال في العقل وفاقد للأهلية».

والأشد قسوة من هذا الوصف هو أن ابنه الأكبر الذي يعدّه عاقاً هو الوليّ الشرعي المسؤول عنه وعن أمواله وممتلكاته. الابن الذي ربّاه هو رأس الحربة في معاركه، وهو الذي اصرّ على وراثته حياً، وهو الشخص الذي نجح في أن يُنظر إليه على انه «مجنون».

يقول بحسب الشرق :«لا اعرف إلى أين أذهب، ولا أين أبات، ولا أين اكل.. قالوا عني مخبول، سرقوا غنمي، وحديدي، وطردوني من بيتي، وسرقوا فلوسي من البنك، وزوّجوا ابنتي دون إذني».. و«كلما رفعت دعوى ضدّهم ردّوا عليّ بصك الولاية الذي حُكم فيها دون حضوري».

يأخذه الانفعال والحسرة فيذكر مفردات صعبه يقول إن أبناءه وصفوه بها.. «جرجروني أربعة اشهر في المستشفيات بدعوى أنني مريض وغير سويّ».. يضيف «استغلّوا كبر سني وضعفي.. فهل يصحّ أو أورَث وأنا على قيد الحياة وأتمتع بصحة جيدة؟».
رد مع اقتباس