الموضوع: النفس المطمئنة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012- 11- 13
الصورة الرمزية kamalat
kamalat
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: غير طالب
الدراسة: انتساب
التخصص: غير طالب
المستوى: المستوى الثالث
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 719
المشاركـات: 9
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 125527
تاريخ التسجيل: Sat Nov 2012
المشاركات: 27
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 369
مؤشر المستوى: 0
kamalat is just really nicekamalat is just really nicekamalat is just really nicekamalat is just really nice
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
kamalat غير متواجد حالياً
النفس المطمئنة

من هم أصحاب النفس المطمئنة

يعتقد كثيرين أن النفس المطمئنة هي نفس لا تتعرض للأزمات .


. ولا تتعرض للآلام .. تحيا في الأرض بدون هم أو حزن ....


ويتساءل كثيرين .. كيف يؤمن من يؤمن ويشعر مع إيمانه بالحزن والألم .. وكيف يتعرض للاختبارات الصعبة .. والضعف والحيرة ...


ألا تتنافى تلك الحالات مع الاطمئنان الذي يصاحب نفس المؤمن ؟؟؟؟



يخطئ من يتصور أن اطمئنان النفس يأتي من عدم التعرض للاختبارات ... ولكن .. من الرضا بنتيجة اختبارات الحياة التي يقدرها الله لعبده ... مهما كانت صعبة ... يرضاها المؤمن ولا يسخط ولا يطلب الهروب من النتيجة مهما كانت صعبة ...



المؤمن حين يتعرض لاختبار منع الرزق ... أو منع ما يراه متوفراً عند آخرين .. من أي نعمة .. يرضى بما قسمه الله ...


وتطمئن نفسه لحكمة ربه ...


يطمئن مع الصبر الثقيل .. يطمئن مع الآلام الانتظار .. يطمئن ويتمسك بالدعاء واللجوء لله ... يطمئن ويسأل أهل التخصص ليتعلم كيف يثبت ويستمر في عبادة الله


إن الاطمئنان والرضا بما قسمه الله ... هو أسلوب حياة .. رغم كل صعوبات الحياة ... أسلوب يعلمه الله عباده الذين اصطفى ... فنجدهم رغم طول الصبر .. يطول الدعاء معهم .. ويطول اليقين بالله ... ويستبشرون بكل خير لغيرهم .. ويفرحون له .. ويسعون لإسعاد كل من حولهم ..


فهذا لا نجده إلا لنفوس مطمئنة .. لم يفعل بها الحزن والألم ما فعله بآخرين .. مثل من قابلو الحزن بالانتقام .. وقابلو الألم بحب الألم للآخرين .. وقابلو الصبر بالسخط ... وسعادة الآخرين بالحسد المذموم



إن أصحاب النفوس المطمئنة .... هم أناس اختارهم الله ... قد تراهم ولا تعرفهم .. أبطال تلك الحياة .. لا يقابل بطولتهم الجمهور بالتصفيق ... ولا يتسابق أهل الإعلام لنيل الأحاديث معهم ... لكنهم عند الله ... هم المميزين .. هم من يذكرهم الله فيمن عنده .. بفرحة ويحب سماع دعاؤهم .. ويرفع عنده ذكرهم ... بدرجة يتمنى كل إنسان أن يصل لمكانهم


رد مع اقتباس