2012- 11- 19
|
#21
|
أكـاديـمـي فـعّـال
|
رد: الادارة عقدتني...الفزعه ولا بنسحب
ردا على تعليق الاخ الي قال
أحنـآ مسيرين مو مخيرين من أخطر موضوعات العقيدة أيها الأخوة ، موضوع التسيير والتخيير.. فالإنسان حينما يتوهَّم أنه مسير تشلُّ طاقاته ، ويجمد في مكانه ، وينتظر مصيره ، وما من عقيدةٌ أخطر في آثارها السلبية على حياة المسلم من عقيدة الجبر ، أن الإنسان كالريشة في مهبِّ الريح ، ليس له أي اختيار ، تحرِّكه الأقدار ، وله مصيرٌ محتوم مرسومٌ قبل وجوده ، هذه العقيدة لها آثار سلبية في حياة المسلم إلى درجة أن المسلم يصبح جثةٌ هامدة ، يشل ، مع أن الله سبحانه وتعالى يقول:
﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ (148)﴾ ( سورة الأنعام: آية " 148 " ) عقيدة الجبر لا وجود لها ، ولا أصل لها ، بل هي من أخطر العقائد التي شاعت بين المسلمين في عصور التأخُّر ، حتى انتهت بهم إلى الشلل.
الإنسان مخيَّر ، والدليل فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. في الآية الكريمة من سورة الكهف:
﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29)﴾
|
التعديل الأخير تم بواسطة الكلاداري ; 2012- 11- 19 الساعة 01:54 AM
سبب آخر: سس
|
|
|