عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 11- 19   #10
غزاله القرشي
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية غزاله القرشي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 48865
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2010
المشاركات: 5,839
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 52333
مؤشر المستوى: 173
غزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond reputeغزاله القرشي has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: اللغة العربية
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
غزاله القرشي غير متواجد حالياً
رد: ملخص التفكير البلاغي عند العرب من 1_4

المحاضرة التاسعة


. تطبيقات لبعض مباحث علوم البلاغة

من علم المعاني :
الاستفهام :
طلب فهم شيء لم يتقدم لك العلم به بإحدى أدواته : الهمزة ، هل ، من، ما، أيان ،أين، أنى، كيف، كم، متى، أي.
تنقسم هذه الأدوات إلى :
ما يطلب به التصور تارة ، والتصديق تارة أخرى، وهو (الهمزة)
ما يطلب به التصديق فقط، وهو : (هل) .
ما يطلب به التصور فقط ، وهو باقي الأدوات .
(الهمزة ): {أغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون}
- 1- طلب تصور المفرد ومعرفته.
- يكون المسؤول عنه بعدها مباشرة أما بقية الجملة فهو ثابت.
تقول : أمحمد مسافر؟ فالسفر ثابت، ولكن لا تعلم عين المسافر، فتطلب تعيينه ، فلك أن تقول : أمحمد مسافر أم خالد،
وخطأ أن تقول: أمحمد مسافر أم مريض.؟
أما إذا قلت : أمسافر محمد ؟ فمحمد هو الثابث ، ولكن لا نعلم الحدث المرتبط به ، فلك أن تقول : أمسافر هو أم مريض.
وخطأ أن تقول: أمسافر محمد أم خالد؟.
وهكذا يقال في كل مسؤول عنه من فعل أو مفعول أو حال أو غير ذلك : (أصليت العصر ؟، آلعصر صليت؟)(أذاكر محمد صباحا متفائلا،
أمحمد ذاكر صباحا متفائلا، أصباحا ذاكر محمد، أمتفائلا ذاكر محمد صباحا.)
2- يطلب بها التصديق : أي إدراك نسبة يتردد العقل بين ثبوتها ونفيها ( وهي التي يجاب عليها بـ( نعم أو لا ))
والكثير أن تكون الجملة فعلية ،
ويمتنع أن يذكر مع هذه معادل بـ(أم). فإن جاءت (أم) بعدها قدرت منقطعة بمعنى بل.
لا يشترط أن يليها المسؤول عنه.
(هل):
لطلب التصديق فقط . (يجاب عليها بـ( نعم أو لا )) ،
ويمتنع أن يذكر مع هذه معادل ؛ لأنه تناقض فإن جاءت (أم) بعدها قدرت منقطعة بمعنى بل.
- تجعل الفعل المضارع للاستقبال كالسين وسوف ، فلا يستعمل في الحال
- إذا وجد الفعل في الجملة فلا بد أن يليها مباشرة ، فلا يصح : هل الضيف أكرمت ؟ بل هل أكرمت الضيف؟
- ولذلك فالغالب أن تكون الجملة بعدها فعلية . وقد تأتي إسمية لفائدة هي (جعل ما سيحصل كأنه حاصل مجود اهتماما بشأنه).
- فقوله تعالى : ((فهل أنتم شاكرون)) أدل في طلب الشكر من : (أأنتم شاكرون، أو هل تشكرون، هل أنتم تشكرون).
- لا يشترط أن يليها المسئول عنه.
- (هل) تخالف الهمزة فلا تدخل على 1- أدوات النفي، 2- ولا على الفعل المضارع الدال على الحال، 3- ولا على الشرط.
- 4- ولا على حروف العطف ، 5 – ولا على (إنّ).
- (من ، ما ):
- يطلب بها التعيين. عاقلا ب(من) وغير عاقل ب(ما).
- (متى ، أيان ، أين ، أنى )
- (كيف ، كم ، أيّ )
- قد يكون للاستفهام أغراض أخرى
- فقد يستفهم بها عن شيء معلوم لأغراض تستفاد من السياق:
- 1- الاستبطاء : {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين معه متى نصر الله}.
- 2- التعجب: {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق}
- 3- الوعيد والتخويف {ألم نهلك الأولين}
- 4- الأمر : {فهل أنتم منتهون} {فهل أنتم مسلمون}.
- 5- النهي : {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه}
- 6-التقرير : {أأنت فعلت هذا}
- 7- الإنكار : أ- للتوبيخ {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم}
- ب- للتكذيب {أصطفى البنات على البنين}
- 8- التهكم : {أصلاتك تأمرك أن ترك ما يعبد آباؤنا}
- 9 التهويل ، 10- التحقير ، 11- التعظيم ، 12 – النفي، 13– التمني، 14- التشويق، 15- التكثير، 16التسوية
- من علم المعاني :
- التقديم :
- الألفاظ قوالب المعاني ، فيجب أن يكون ترتيبها الوضعي بحسب ترتيبها الطبعي ،
- وترتيب الجملة الاسمية : المبتدأ (المسند إليه) وبعده الخبر (المسند)
- والفعلية : الفعل (المسند) وبعده الفاعل (المسند إليه) وما عداهما من المتعلقات والتوابع فتأتي بعدهما
- ولكن قد يعرض لبعض الكلم من المزايا ما يدعو إلى تقديمه ، فيكون من الحسن تغيير هذا النظام ليكون هذا المقدم مشيرا إلى الغرض الذي يراد ،
- قال عبد القاهر في دلائل الإعجاز : « إن هذا التقديم كثير الفوائد ، جم المحاسن ، لا يزال يفتر لك عن بديعة ، ويفضي بك إلى لطيفة ، ولا تزال ترى شعرا يروقك سجعه ، ويلطف ليك موقعه ، ثم تنظر فتجد سبب أن راقك ولطف عندك أن قُدِّم فيه شيء ، وحول اللفظ من مكان إلى مكان»
- للتقديم أربعة أحوال:
- 1- ما يفيد زيادة في المعنى مع تحسين في اللفظ، وذلك الغاية القصوى، وإليه المرجع في فنون البلاغة والعمدة في هذا هو القرآن الكريم ، انظر إلى قوله تعالى : {ْوجوه يومئذ ناشرة إلى ربها ناظرة} تجد أن تقديم الجار والمجرور أفاد التخصيص ، وأن النظر لا يكون إلا لله ، مع جودة الصياغة وتناسق السجع.
- 2- ما يفيد زيادة في المعنى فقط، كقوله تعالى {بل الله فاعبد وكن من الشاكرين} ، فتقديم المفعول أفاد التخصيص ، بخلافه لو تأخر.
- 3- ما يتكافأ فيه التقديم والتأخير ، وليس له ضرب من الملاحة ، مثل قول الشاعر :
- وكانت يدي منه ملآى ثم أصبحت -بحمد إلهي- وهي منه سليب
- 4- ما يختل به المعنى ويضطرب، وهذا هو التعقيد اللفظي ، أو المعاظلة ، كقول الفرزدق:
- إلى ملك ما أمه من محارب أبوه ولا كانت كليب تصاهره
- الأصل : إلى ملك أبوه ما أمه من محارب، أي : ما أم أبيهم منهم