ص11
أدلة العلماء في الأحتجاج بقول الصحابي :
أدلة النفاة ...
1\ الكتاب ...قال تعالى (( فأعتبروا يااولي الأبصار )) ... أعتبروا يعني تجاوزوا .. أعتبروا مأخوذ من تجاوز النهر أي أنه يؤخذ الحكم من الأصل الى الفرع ...
الآيه نهت عن التقليد وحثت على الاجتهاد
أعتبروا أي أجتهدوا وهذا الأمر يدل على العموم يدخل فيه الصحابي وغيره من تابعيهم الى يوم القيامه وهذا دليل أن الاجتهاد يجوز للصحابه وغيرهم ..
المقلد : هو الذي يأخذ رأي غيره وقول غيره من غير اجتهاد دون الوقوف على علة الحكم ..
2\ الأجماع .. اجمع الصحابه على جواز مخالفة .. ألخ
أي الأخذ من الصحابي من باب التقليد
ونوقش هذا الدليل بأنه ليس محل النزاع <<< غير مطلوب
3\ المعقول ... ان الصحابي من اهل الاجتهاد ... ألخ
المجتهد غير معصوم من الخطا فهو يحتمل الصواب والخطأ فمهما كانت درجة المجتهد فهو ليس معصوما .. فلا يقدم قوله على القياس بل يقدم القياس عليه لأن القياس أجتهاد مبني على نص أما الصحابي فأجتهاده مبني على محض
ص12
4\ كان الصحابه يقرون التابعين على اجتهادهم ... ألخ
أن بعضا من التابعين كانت لهم اراء وأقوال يخالفون فيها بعض الصحابه وكان هناك من الصحابه من يأخذ برأي التابعين وذلك دليل على أن قول الصحابي ليس بحجه فلو كان حجه لما جاز للتابعي المخالفه ...
مثال 1 .. وخالف مسروق ابن عباس
مثال 2 كان انس بن مالك أذا سئل .... ألخ