عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 11- 24   #5
هـدوء الليل
متميزة في كلية التربية المستوى الخامس
 
الصورة الرمزية هـدوء الليل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61011
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2010
المشاركات: 8,279
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4314
مؤشر المستوى: 142
هـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: تربيه خاصه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
هـدوء الليل غير متواجد حالياً
رد: مراجعة لـ صعوبات التعلم في ضوء النظريات

المحاضره ال 3

أهم الخصائص الرئيسية المرتبطة بذوي صعوبات التعلم :

يلاحظ أن ما سنورده من خصائص ليس قاصراً على الطفل ذي الصعوبات في التعلم ، بل قد ترد لدى الطفل العادي ( اي يشترك فيها مع العاديين)، ولكنها تبدو أشد وضوحاً ، وأكثر تكراراً وتواتراً لدى الطفل ذي صعوبة التعلم ،)انه اذا كثر التكرار لهذه المشكله عدة مرات ان هذا الشخص يعاني من صعوبه تعلم او انها استمرت لم تأتي عرضيه لانه قد يكون الشخض في ضروف معينه سؤ كانت اسرية او اجتماعيه او اقتصادية قد يكون لديه صعوبه في فهم بعض الامور اثناء التدريس ولكن من خلال تواترها وليست اعتباطيه وليست مره واحده هي مستمره عدة مرات قد تقول ان الشخص يعاني من صعوبه تعلم )
كما أن تلك الخصائص قد ينعكس معظمها في سلوكه ، وليس بالضرورة أن تنعكس جميعها .( الخصائص التي سيتم ذكرها قد يأتي عدد كبير منها في سلوك الشخص ولكن ليست جميعها تأتي لدى الشخص واذا لم تأتي جميعها واذا لم تأتي جميعها لانقول ان لايعاني من صعوبات تعلم لكن لديه مشكله معينه يحتاج الى ايجاد برامج خاصه فيها )

النشاط المفرط : كثير من ذوي صعوبات التعلم ذو نشاط مفرط ، وأن تجاوز حدوثه ثلاثة أمثال حدوثه لدى الفرد العادي في الموقف نفسه ، وتحت الظروف نفسها هنا نقول : إن السلوك مشكلة ، ومشكلة زيادة الحركة والنشاط أن الفرد المفرط في حركته لا يتوفر لديه وقت كاف للانتباه ، كي يستطيع الاستحواذ عليه عقلياً .
اكدنا على نقطتين مهمه ..
1- اذا توفر حدوثه اكثر من ثلاث مرات
2- لابد ان يكون في نفس الضروف


ضعف النشاط والحركة : وهو تماماً عكس فرط النشاط والحركة .
اذا توفر حدوثه اق من ثلاث مرات وفي نفس الضروف
ضعف احركه عكس النشاط المفرط

قصور في الدافعية : نتيجة لعجز الطفل عن التعلم .

ثبوت الانتباه : يظل سلوك الطفل مستمراً في تركيز انتباهه على مثير بعينه دون المثيرات الأخرى المرتبطة بالموقف التعليمي نفسه ، وكأن مثيراً واحداً قد استأثر بكل انتباهه .

عدم التركيز : قد يرتبط عدم التركيز بنقص الدافعية ، أو بحالة الإفراط في الحركة ، وهو سلوك يتمثل في عدم قدرة الطفل على التركيز على نشاط معين لأي فترة زمنية .

صعوبة نقل الانتباه : الطفل الذي لديه إفراط في الانتباه لشيء معين يبدو عاجزاً عن السيطرة على انتباهه أو تحويله نحو شيء آخر ، كلما تطلب الموقف هذا الانتقال أو الحركة .

اضطرابات في الإدراك :تتضمن اضطرابات في الإدراكات البصرية أو السمعية أو الحركية أو اللمسية ، فالطفل الذي لديه اضطرابات بصرية قد يواجه صعوبات في كتابة الحروف بطريقة صحيحة ، او أن يميز بين الأشكال الهندسية ، وقد يعكس الحروف ، بالإضافة إلى أن الطفل الذي لديه اضطرابات سمعية لا يستطيع التمييز بين الأصوات فمثلاً : لا يفرق بين جرس الباب أو الهاتف .
اضطرابات الذاكرة : تتضمن اضطرابات الذاكرة كلاً من الذاكرة البصرية والذاكرة السمعية ، نسمع عن بعض الأفراد الذين لا يمكنهم تذكر أين تقع النافذة في حجرة الدراسة ، او أين يقع فراشهم في حجرة النوم ، ونسمع عن أطفال لا يمكنهم إعادة ترتيب جملة مكونة من عدة كلمات بعد الاستماع إليها مباشرة .

أالتناقض بين الذكاء والتحصيل : يظهر التلاميذ ذوو صعوبات التعلم تناقضا واضحاً بين تحصيلهم الفعلي والتحصيل المتوقع حيث يحصلون على درجات متوسطة أو أعلى من المتوسط في اختبارات الذكاء مقابل ذلك انخفاض في مستوى التحصيل الذي لا يرجع إلى الاعاقة الحسية أو التخلف العقلي .

الخلاصة :
هكذا نجد بعض الخصائص السالفة الذكر إما أن تكون متعارضة مثل النشاط المفرط في مقابل النشاط المنخفض ، وبعضها متداخلة مثل الإفراط في الانتباه أو ثبوت الانتباه ومثل تلك الخصائص تؤدي إلى صعوبات في العمليات الرمزية ، وبعضها تبقى كامنة وغير محسوسة ، حتى يكلف الطفل بانواع من الأنشطة التي تعتمد على مثل هذه الخصائص ، ومن ثم يعجز عن إتمامها ، ولعل هذا يفسر لنا صعوبة التعرف على مثل تلك الصعوبات قبل سن الخامسة أو السادسة .

نقطه مهمه ..
ويجب أن نكون على حذر نحو المبالغة في الاعتماد على مثل هذه الخصائص بمفردها وفي التنبؤ بصعوبات التعلم ، فعلى سبيل المثال ، هناك كثير من الأطفال لديهم صعوبات في كتابة أو نقل كلمات معينة ، أو في كتابة حروف معكوسة ، وفي معظم الحالات لا تعتبر مثل هذه الصعوبات علامة على أن الطفل سيصبح ذا صعوبة في التعلم .

التعديل الأخير تم بواسطة هـدوء الليل ; 2012- 11- 24 الساعة 09:28 PM