عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 11- 25   #8
هـدوء الليل
متميزة في كلية التربية المستوى الخامس
 
الصورة الرمزية هـدوء الليل
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 61011
تاريخ التسجيل: Wed Sep 2010
المشاركات: 8,279
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 4314
مؤشر المستوى: 142
هـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond reputeهـدوء الليل has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: تربيه خاصه
الدراسة: انتساب
التخصص: صعوبات تعلم
المستوى: خريج جامعي
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
هـدوء الليل غير متواجد حالياً
رد: مراجعة لـ صعوبات التعلم في ضوء النظريات

المحاضرة الخامسة

محكات تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم :

هناك مجموعة من المحكات تظهر لتمييز ذوي صعوبات التعلم عن حالات الإعاقة الأخرى وهذه المحكات هي :

محك التباعد أو التباين :
يشير محك التباين إلى وجود تباين بين العديد من السلوكيات النفسية كالانتباه والتمييز والذاكرة وإدراك العلاقات ، كما يشير إلى تباين وتباعد القدرة العقلية للفرد (الذكاء) والتحصيل الأكاديمي ، وأخيراً قد يظهر التباين في جوانب النمو المختلفة ، كأن ينمو حركياً في سن مبكرة فيمشي في السنة الأولى أو اقل بينما يبدأ في نطق اللغة في سن الخامسة ( أي يتأخر في النمو اللغوي ).

وفي الاتجاه نفسه يؤكد فتحي عبدالرحيم أن الصعوبة الخاصة في التعلم تشخص بناء على محك التباعد في الحالات الآتية :

الحالات التي يبدو فيها واضحاً أن مستوى تحصيل الطفل يقل عن معدل تحصيل الأطفال الآخرين في السن نفسه أو الحالات التي لا يتناسب فيها تحصيل الطفل مع قدراته .
نطبق هناك محك التباعد وهو مثال ..ان نقارن محمد بجميع الطلاب الاخرين ..

التأكد من أن الطفل في جميع الحالات يتلقى خبرات تعليمية ملائمة لعمره الزمني وقدراته العقلية .

بينما تؤكد فوزية أخضر أن الصعوبة الخاصة بالتعلم تشخص في الحالات التي يظهر فيها تباعد أو انحراف حاد بين المستوى التحصيلي للطفل وبين قدراته العقلية في واحدة أو أكثر من المجالات الآتية :

القدرة على التعبير اللفظي ، وفهم واستيعاب المادة المسموعة ، والقدرة على التعبير الكتابي ، والمهارات الأساسية في القراءة ، فهم وإستيعاب المادة المقروءة ، والعمليات الحسابية ، والاستدلال الحسابي .

الاستدلال الحسابي وهو الوصول الى نتائج معينة حسابية استدلال معين ..العمليات الرقميه ماذا يعني ما الذي تدل عليه ما الذي توصل له .

وبالرغم من اتفاق معظم المتخصصين في المجال على أن التباعد بين القدرة العقلية والتحصيل هو أقل الخصائص مثاراً للجدل إلا أن هناك فريقاً أخراً يشعر بعدم الارتياح تجاه صيغة التباعد للأسباب الآتية :

مشكلة التعليم المناسب : يفترض هذا الاتجاه أن التعليم العادي الذي يقدم في المدارس مناسب ، وينظر للتشخيص وفقاً لهذا الاتجاه بأنه تشخيص رحب الأفق بما فيه الكفاية ، فلا بد لكي يحكم على الطفل بأنه ذو صعوبة أن نختبر المادة الدراسية وأسلوب التدريس فهل هما مناسبان لقدرات الطفل أم لا ؟ قبل الحكم على أن الطفل لديه صعوبة ، ولا يستطيع الفرد أن يحكم إن كان هناك أسلوباً تعليمياً محدداً يمكن أن يكون مناسباً .

الأطفال الذين يفشلون في الحصول على درجات مرتفعة على اختبارات الذكاء : يفشلون أيضاً في الحصول على درجات تحصيل مرتفعة وما يقيسه اختبار الذكاء هو إلى أي مدى يكون ما قد تعلمه الطفل قادراً على أن يكون واضحاً أثناء وقت الاختبار وهذه الاختبارات بمعنى آخر قياسات للإنجاز والتحصيل ، وإذا كان الطفل لديه صعوبة في التعلم لسبب ما فإن هذا العيب سيكون منعكساً على مجموع اختبارات الذكاء .

إذا حدث تناقض بين الذكاء والتحصيل : لا يعني بالضرورة أن الطفل لديه صعوبة تعليمية لأن المشكلة ربما تكون في الاختبار التحصيلي أو في القياس حيث يلعب الاختبار التحصيلي دوراً كبيراً في تشكيل الصعوبة .
وبالرغم من كل هذه الانتقادات سالفة الذكر إلا أن محك التباعد ما زال هو أقل المحكات مثاراً للجدل ويعتمد عليه في جميع الدراسات لتشخيص الصعوبة .


محك الاستبعاد: من بين المحكات التي تستخدم في التعرف على حالات صعوبات التعلم محك الاستبعاد ونعني به أننا نستبعد بعض الحالات التي ترجع الصعوبة فيها إلى التخلف العقلي العام أو الإعاقة السمعية أو البصرية أو الاضطراب الانفعالي أو نقص فرص التعلم .

محك التربية الخاصة : محك التربية الخاصة يشير إلى ذوي صعوبات التعلم لا يمكن تعليمهم بالطرق العادية أو بالأساليب والوسائل التي تقدم للأطفال العاديين في المدرسة بل لا بد من تعليمهم المهارات الأكاديمية بطرق التربية الخاصة وذلك بسبب وجود بعض الاضطرابات النمائية التي تمنع أو تعيق قدرة الطفل على التعلم .



المحاضرة السادسة




النماذج النظرية المفسرة لصعوبات التعلم :
1-النموذج النيرووجي
أ-اصابات المخ المكتسبة
ب-عدم توازن قدرات التجهيز المعرفي بين نصفي المخ
ت-العوامل الكيميائية الحيوية
النماذج النظرية المفسرة لصعوبات التعلم :
تتعدد زوايا النظر الى العوامل المفسرة لوجود صعوبات التعلم لدى بعض التلاميذ فليس هناك اتفاق بين علماء النفس على الاسباب الحقيقية لصعوبات التعلم حيث يرى فريق ان السبب الرئيسي لصعوبات التعلم أنما يرجع الى اصابات المخ بينما يعتقد فريق اخر أن سبب الصعوبه هو قصور العمليات النفسية ,بينما يدلي فريق ثالث بدلوة في المجال ويقدم تفسيرا للصعوبة بأنها ترجع الى طريقه التجهيز الخاطئه للمعلومات , وفيما يلي عرضاً لآهم النماذج التي حاولت تفسير اسباب حدوث صعوبات التعلم .

1- النموذج النيرولوجي :
يفترض هذا النموذج ان العديد من الاطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم اصابات دماغية , حيث يمكن ان تؤدي الاصابة في نسيج المخ الى ظهور سلسلة من جوانب تأخير النمو في الطفولة المتأخرة وصعوبات في التعلم المدرسي بعد ذالك في حيث ان خلل المخ الوظيفي يمكن ان يؤدي الى تغيير في وظائف معينة تؤثر بالتالي على مظاهر معينة في سلوك الطفل اثناء التعلم مثل عسر القراءة واختلال الوظائف اللغوية .

ويكاد يتفق اغلب المنظرون في النموذج النيرولوجي على ان صعوبات التعلم تنتج :
أ- اصابات المخ المكتسبة
ب- عدم توازن قدرات التجهيز المعرفي بين نصفي المخ
ت- العوامل الكيميائية الحيوية
أ- اصابات المخ المكتسبة: انتبهوا الى كلمة مكتسبه
حيث يرى المؤيدون لهذا النموذج ان الاصابات البسيطة او الخلل الوظيفي البسيط من اكثر الاسباب شيوعاً حول صعوبات التعلم ,وان هذه الاصابات المخيه يتعرض لها الطفل اما قبل الولآدة وهي ترتبط بنقص تغذية الام اثناء فترة الحمل كذالك الامراض التي تصاب بها الام الحامل فترة الحمل مثل الحصبه الالمانئيه وهناك اصابة اثناء عملية الوضع حيث يتعرض الجنين اثناء عملية الوضع الى اصابة في المخ او اصابة في الجنين بأله من الآلات الطبية التي تستخدم في عملية الولادة ,وهناك اصابة مابعد الولادة حيث يتعرض الطفل في بعض في الاحيان للحوادث كالسقوط والارتطام او قد يتعرض لاحد امراض الطفولة التي يمكن ان تؤثر على المخ مثل التهاب الدماغ والالتهاب السحائي او الحصبة .

ب- عدم توازن قدرات التجهيز المعرفي بين نصفي المخ :
من المعلوم ان مخ الانسان ينقسم الى نصفين النصف الكروي الايمن والنصف الكروي الايسر كل نصف من هذه الاجزاء هو مسؤل عن عمليات معينه لدى الفرد اي اختلال في التوازن بين هذه العمليات ..بمعنى قد تكون عمليات النصف الكروي الايمن مختلفة عن عمليات النصف الايسر او عمليات الايمن غير متوازيه وغير مرتبطة مع بعضها قد تؤدي الى مشكلات في الطالب ومن ثم قد يعاني من صعوبات في التعلم .
قد اكد مؤيدو هذا الاتجاة على ان صعوبات التعلم تنتج من عدم توازن قدرات التجهيز المعرفي لدى الطفل من كونها نتيجة الى ان كلا من (النصف الكروي الايمن للمخ يختص بالتكامل الشامل للمثيرات البصرية المكانية) (النصف الكروي الايسر الذي يختص بالتكامل المتتالي للمثيرات اللغوية) والتكامل بين النصفين مطلوب وضروري لعملية التعلم , والاضطراب الوظيفي في اي منها يسبب حالة من عدم التوازن وبالتالي صعوبه في التعلم .

ت- العوامل الكيميائية الحيوية :
ترتبط بصور التوازن الكيميائي الحيوي في الجسم حيث ان جسم الانسان يحتوي على نسب محددة من العناصر الكيميائية الحيوية التي تحفظ توازن حيوية الجسم ونشاطة , وان الزياده او النقص في معد هذه العناصر يؤثر على خلايا المخ فيمايعرف بالخلل الوظيفي البسيط والذي هو من اهم مظاهرة : الحركه الزائدة التي تعتبر واحدة من خصائص الاطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم .

وبالرغم من سياده هذا النموذج لفتره من الوقت وانعكاسة على بعض تعريفات صعوبات التعلم الا ان المنظرين لهذا النموذج واجهتهم بعض المشكلات كما وجهت اليهم بعض مهام النقد تمثلت في الاتي :
-التركيز على اعراض الصعوبة وعدم التعامل مع الصعوبة مباشرة

-الاستدلال على الاضطرابات العصبية الوظيفية من خلال الاشارات السلوكية اكثر من الاعتماد على العيوب الفسيولوجية القابلة للملاحظة التي تنشأ عن اسباب معرفيه وبوضوح . الامور الفسيولوجيه مثل ( الادراك – الانتباة – الذاكرة)

كما ان الملاحظات التي اوردها لينر والتي عجلت بأخفاء الاضواء من حول هذا النموذج هي :
-الجهاز العصبي للطفل في حاله تغيير مستمر نتيجة النضج وان لم يصل الى مرحلة الاكتمال في بعض الاحيان لذالك يصبح من الصعب غالباً ان نفرق بين حالات التأخر في النضج وحالات التلف البسيط في الجهاز العصبي المركزي .
-الاختبارات التي تهدف الى قياس العلامات النيرولوجية البسيطه هي اختبارات سيكولوجية ( اختبارات الذكاء ) اكثر منها مقاييس نيرولوجيه .

تقيس المخ وتدخل في تكوينات المواد الكيميائية وغير ذالك .. لذالك تكون النتائج غير جيدة ولا تكون بالشكل الصحيح .

يفترض ان العلامات النيرولوجية تكون لها مقاييس خاصة نيرولوجيه ومناسبه لها
لاتكون العلامات نيرولوجيه والاختبارات هي سيكولوجية نفسية اكثر منها وذالك يحدث عدم توازن بين الطرفين وبالتالي فشل في كلا الحالتين .