أيتها الفاتنات

يحق لكُنَّ أيتها النسوة أن تتباهون بأنفسكُنَّ
فلقد طغى جبروت أنوثتكُنَّ على قوة العزيمة لدى الرجال
وقد أصبحتُنَّ مُلاك العروش بدلا من ملاكه الرجال
لكُنَّ يعترف صاحب الجبروت بأنه أصبح من أهل الوهن
ولكُنَّ ينصهر الحديد ويتفتت الصخر الأصم إلى تراب

يحق لكُنَّ أيتها النسوة التباهي بأنفسكُنَّ وما لديكنَّ من جمال

ولكن لولا الرجل لما أشقيتُنَّ أنفسكُنَّ بالزينه
وما تصنعت القبيحة جمال الشكل
وما تدربت العرجاء مشية الفاتنة لجذب الرجل

فأنتُنَّ خُلِقتنَّ من أجل الرجال
ولولاه لما كان لكُنَّ وجود











إنتظري قليلاً

ألا تعلمين أيتها الأنثى أن أنوثتك لا تحتاج لتصنع
والرجل يُسحر بك دونما زينة

بأسلوبك الذي تسقطي به العروش
يجعل من الرجل مجنوناً فاقداً لب عقله

غمزة عين
إبتسامة ثغر
إشارة إصبع

تُسقط جيش من الفرسان
من على صهوة خيولهم

تُسقط الخطباء من على منابرهم

فهاجس الرجل سكرته
وشيطانه لعنته

فكيف تريدين من الرجل الصمود أمامك؟

فإن فتنة روحك
أبلغ من زينتك

فماذا لو اجتمعت معاً

أليس لك الحق بأن تتباهي بنفسك
أمام هذا الرجل