.
.
.
حيث تداخـل الازمنـة وانتفــاء الـوقـت ...
حيث ذلكـ الزمن الذي تلاطمت فيه الفصول ..
حيث ذلكـ الـزمن الذي تهادت فيه اوراق الخريف ...
وغرقت لياليه تحت قسوة المطر وبرودة الطقس ..
رحلـت بـي ..
الى زمنا تثير قطرات المطر فيه امواجا مجنــونة ..
امواجاً تتصافق وتصرخ من ألـم جراحها الصماء..
فلا تسمـع في الكـون الا طقطقة المطر و غضب الرياح..
وتراتيل عاشقــان يرتـديان الليــل ويلتحفــان بقطرات الغيث ..
امـا اليـوم ...
فزوايا غرفتي لا تعـرف سوى السكون الممطر ..
سكونا تخرقة صراخات قلماً و و ورقاً وروح ..
صرخـات صـامتة ..
تلفظهــا زوايـا مـمطــرة ..
دويها يقض مضاجع الورود ..
ونواحها يفزع صغار الطيور ..
فيتصدع منه الأفق رغـم الثبـات ..
فيتجمد فيها وجه الصيف ..
وينصهر من حسراتها الصقيع ..
انها صرخـات تتنقل بين اسطري
وترحل بالفكر الى عالم اخر مختلف ..
عالم غامض احتضن اجساد العاشقات ..
وتعطرت تربته بذرف المفارقون لدمعات ..
وبقي على لوحاته شيئا من روائـع ذكريات ..
ذكــريات كانت بعضا تثمال اكاليل غرام ..
واشواق ومحبرة و ورقة ونـزف اقلام ..
فاعــود لواقعــي ..
حيث يشيـع نعش الحب إلى مثواه الاخيـر ..
فتتهادى فوق طهــرهـ صغــار اوراق الياسمين ..
وتخلد مع عطره النسمات والعـود والحنيــن ..
فتعــزف حيث تداخـل الازمنـة وانتفــاء الـوقـت ...
حيث ذلكـ الزمن الذي تلاطمت فيه الفصول ..
حيث ذلكـ الـزمن الذي تهادت فيه اوراق الخريف ...
وغرقت لياليه تحت قسوة المطر وبرودة الطقس ..
رحلـت بـي ..
الى زمنا تثير قطرات المطر فيه امواجا مجنــونة ..
امواجاً تتصافق وتصرخ من ألـم جراحها الصماء..
فلا تسمـع في الكـون الا طقطقة المطر و غضب الرياح..
وتراتيل عاشقــان يرتـديان الليــل ويلتحفــان بقطرات الغيث ..
امـا اليـوم ...
فزوايا غرفتي لا تعـرف سوى السكون الممطر ..
سكونا تخرقة صراخات قلماً و و ورقاً وروح ..
صرخـات صـامتة ..
تلفظهــا زوايـا مـمطــرة ..
دويها يقض مضاجع الورود ..
ونواحها يفزع صغار الطيور ..
فيتصدع منه الأفق رغـم الثبـات ..
فيتجمد فيها وجه الصيف ..
وينصهر من حسراتها الصقيع ..
انها صرخـات تتنقل بين اسطري
وترحل بالفكر الى عالم اخر مختلف ..
عالم غامض احتضن اجساد العاشقات ..
وتعطرت تربته بذرف المفارقون لدمعات ..
وبقي على لوحاته شيئا من روائـع ذكريات ..
ذكــريات كانت بعضا تثمال اكاليل غرام ..
واشواق ومحبرة و ورقة ونـزف اقلام ..
فاعــود لواقعــي ..
حيث يشيـع نعش الحب إلى مثواه الاخيـر ..
فتتهادى فوق طهــرهـ صغــار اوراق الياسمين ..
وتخلد مع عطره النسمات والعـود والحنيــن ..
فتعــزف اهزوجة حب ضجت فواصلها ..
وتتبعثــر نوتة حرف مســار لحنهــا ..
ويبقــي مسرحــا عليــه بعض احـــلام ..
تــاهـت كأهزوجة ترف بدون الحــان ..
هنــا
القيــ قلمــي و اتـركـ ورقـي في سكــونه ..
واحمل معطفي وامضي بعيدا عن زوايا غرفتي ..
إلـى سطوة المطر المنهمر عل قطراته تخفي ادمعي .. ضجت فواصلها ..
وتتبعثــر نوتة حرف مســار لحنهــا ..
ويبقــي مسرحــا عليــه بعض احـــلام ..
تــاهـت كأهزوجة ترف بدون الحــان ..
هنــا
القيــ قلمــي و اتـركـ ورقـي في سكــونه ..
واحمل معطفي وامضي بعيدا عن زوايا غرفتي ..
إلـى سطوة المطر المنهمر عل قطراته تخفي ادمعي ..
.
.
.