يظن الكثيرين ان العوائق والحوائط فقط تواجهه بينما غيره ينعم بالدعه ورغد العيش ...
لو تعرفين ياروكا كم يعانون المبتعثين لصرختي بعالي الصوت .. ومدحتي تعليمنا مئة مره..
انهم مناضلين بمعنى الكلمة ...
بالمناسبة اظن هناك كتاب اسمه العائق الوحيد .. يتحدث عن ذات الفكرة ... والجميع يقول لولا كذا لكنت كذا ...
كنت اكتب في ملتقى طلاب امريكا لاكثر من عام ..واعرف مشاكلهم جيداً ..
كل 100 طالب لهم مشرف اكاديمي واحد ومن عدة جنسيات ... والمشرفين لايعنيهم الطالب من قليل او كثير
لا يرد على الايميلات ولا الاتصالات واتفه سبب يعطيك انذار ويوقف المكافأه كأنه يمن عليك .. وتبدأ شحططة الطالب ويمضي اسبوع وهو لايأكل الا الفتات في سبيل التوفير ...
وجامعته تبعد احيان الفين كيلو لايستطيع السفر لانهاء ورقه ..
غير مشاكل السكن الموجعه .. ومشاكل الدراسة او العنصرية التي قد تواجههم
هل تعرفين ان طالب اردي قتيلاً من المرور لانه اوقف وخرج من السيارة والانظمه هناك تمنع الخروج ولا فأنت خصم يجب ايقافك .. وقد يهدر دمك ... ولا تستطيع حتى المقاضاه ...
شاركتهم عبر الملتقى حين قرروا الاعتصام امام الملحقية في واشنطن ووصل الامر للسفارة ... وتناقلت الصحافه الالكترونية الخبر ..ودمدم الموضوع .. وما زالوا يعانون ...
خلاصة القول ان المعاناه شر لابد منه ...
في كل مكان وزمان هناك العوائق والحوائط ...
اذا كنت شاباً او شيخاً ..
او حتى ان كنت طفلاً ...
عليك كسر بعضها وبعضها قد تدميك .. وبعضها تنمي عضلاتك فتصبح اكثر قوة ...