الأمل كالورود..
يزهر بالتوكل على الله ويملأ الحياة عبقاً بالثقة بالعزيز وحسن الظن به..
ويذوي باليأس والقنوط..!
وحاضرنا كالماء يزداد صفاء بالاعتبار من الماضي..
وبصناعة النجاحات ويكون نميراً بتقوى الله وحسن استشراف المستقبل ويأسن بالتشأوم وسوء الظن بالله..
والنفوس المتفائلة وحدها هي التي تمضي نحو مرادها بثباتٍ ويقين..
وهدوء، وهي التي تصنع النجاح لنفسها ولمن حولها.. النجاح..
مفردة تشع بريقا كالذهب.. وكلمة لها طعم الشهد..
النجاح منظومة متكاملة..
ومفردة شمولية تمتد إلى كل نواحي الحياة
فلا تقرن نجاحك أيها الحبيب بتفوقك الدراسي!
فالنجاح الأول والأهم هو نجاحك في صلتك بربك, النجاح قدرتك على التعامل مع الآخرين والتفاعل معهم واحترامهم،
النجاح يكون بتدارك الكبوات والاستفادة من تجارب الماضي، يقول بوكرت:
لا يقاس النجاح بالمنصب الذي يتبوأه الشخص في حياته بل بالصعاب التي يتغلب عليها،
وتذكر أيها الطالب/
أن نجاحك بمعناه الشمولي ومنه الدراسي يدفع عنك فشل سنين ويقرب لك سنينا من السعادة،
وثق ثقة تامة أنك ستنجح يقيناً في كل أمر بشرط أن تتحمس له وتعطيه شيئاً من وقتك وتفكيرك..
وما أقصر حياة الفاشلين الطالحين وما أضيق فضاء حياتهم عندما لا تكون لكلمة (نجاح) قيمة لديهم،
فستبدو لهم الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدؤوا يعون، وانتهت عندما ترسخ مفهوم الفشل في حياتهم فعاش في وجدانهم وتجلى في سلوكياتهم.
خير الكلام..
ومن يتوكل على الله فهو حسبه ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب.