2007- 11- 11
|
 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
|
|
|
|
|
سيدتي انا اعاتبكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم بإخلاص وود ...
بعد غياب عن الحوار أعود لكم بهذه الأطروحة البسيطة منها أعود لكم لجو الحوار و أمل تنال قبولكم..
في وقفة متجددة كثيراً نقف على حقوق المرأة و ما يسلب منها من قبل الرجل ..
فأقف هنا كذلك على هذا الجانب و لكن من جهة عتاب على أخواتي و سيدتي النساء...
في جوانب كثيرة نجد المرأة هي من تضع نفسها في موقف الانكسار و الخضوع للرجل لحين يصبح في حال بتعامله العادي يسلب حقها و بدون دراية تارة ...
لماذا المرأة تتنازل عن أمور كثيرة من الرضا بالخطأ من الرجل على حساب فقط إرضائه ..
المرأة لا تعيش بدون الرجل و هذا ما يقال... و لكن لا ننسى أن الرجل بدون امرأة لا يسوى شيء و لن يتمكن من المعيشة..
أضع أمثله منها أستدل بحواري ..
حينما تتعلق الفتاة و تعجب بشاب و تحبه .. نجدها تتنازل عن أمور كثيرة .. كذبة عليها .. قسوة في التعامل .. و .. و ..
و كل هذا من أجل ماذا ؟؟!!... في فكرها ربما يكون أنه يحبها و ممكن يضحي لها ..
هل فعلاً أنتي لن تعيشي إلا به ..؟
إذا كان هكذا الآن كيف به لاحقاً...
في البيت و الحياة الأسرية ... نجدها تخض دوماً لكل ما يحصل و لو كان خطأ.. لماذا ..؟
أما الحق يطرح و يقال .. رضانا بالخطأ يعني الموافقة عليه ... و بلا شك له تأثير على الفرد في المستقبل البعيد ..
كذلك في أمور نجدها تحدث من قبل الرجل تجاهها مؤدي لفقدها أمور ... لكن لو عدنا النظر نجد أن المرأة نفسها تفقد التعامل مع الرجل للوصول لكل ما تريد...
أين ثقافة التعامل مع الرجل في ظل لو كان الرجل يفتقد لها ..
الخلاصة سيدتي .. أخواتي الفاضلات ..
مهما كان الرجل يملك من دعائم و قدرة كبيرة ... فأنتم لستم بحاجة له حينما يكون في المكان الخطأ و بالخداع لكِ و التقصير ... فلا بد لكم بوقفة حكيمة تصب في مصلحتكم.
لا أطلب بتمرد نسائي و لكن بالتصرف بنساج الفكر في التعامل مع الرجل لكي لا تخضعوا له و لخطاة بالموافقة..
سيداتي استيقظوا من حالكم ..
منقووول من ايميلي
|