2012- 12- 22
|
#12
|
|
المشرفة العامة
منتدى التربية الخاصة سابقآ
|
رد: •·.·´¯`·.·• (هنا مناقشة تربية وتعليم ضعاف السمع) •·.·´¯`·.·•
بحاول اجاري اسلوب فري مون في التلخيص 
ولكل محاضرة بنزل اسئلة وان شاء الله تستفيدوا منه ، واذا انتهيت بجمعه في ملف واحد ..
- الإعاقة السمعية من أصعب أنواع الإعاقات التى قد يصاب الإنسان بها من حيث يشاهد الشخص الأصم العديد من المثيرات المختلفة ولكنه لا يفهم الكثير منها، ولا يصبح بالتالى قادراً على الاستجابة لها وهو ما يمكن أن يصيبه بالإحباط وتعنى هذه الإعاقة عدم القدرة على استخدام حاسة السمع بشكل وظيفى كما تتراوح فى حدتها بين الفقد الكلى لحاسة السمع وبين الفقد الجزئى لها.
- وهو مصطلح يعنى تلك الحالة التى يعانى منها الفرد نتيجة عوامل وراثية أو خلقية أو بيئية مكتسبة من قصور سمعى يترتب عليها آثار اجتماعية أو نفسية أو الاثنان معاً، وتحول بينه وبين تعلم وآداء بعض الأعمال والأنشطة الاجتماعية التى يؤديها الفرد العادى بدرجة كافية من المهارات وقد يكون القصور السمعى جزئيا أو كليا شديدا أو متوسطا أو ضعيفا.
- و تعنى العجز الحسى الذى يمنع الفرد من استقبال الأصوات المثارة فى كل أو معظم أشكالها والمشكلات التى تحول دون أن يقوم الجهاز السمعى عند الفرد بوظائفه أو تقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة وتتراوح الإعاقة السمعية فى شدتها بين الدرجات البسيطة والمتوسطة التى ينتج عنها ضعف سمعى إلى الدرجات الشديدة جدا والتى ينتج عنها الصمم.-فقدان السمع الشديد أو الصمم يزيد عن 90 ديسيبل الذى يعوق عملية اكتساب الكلام واللغة .
- والفقدان الخفيف ويتراوح بين 26 إلى 70 ديسيبل والذى لا يعوق استخدام الأذن فى السمع وتعلم الكلام واللغة. - الطفل ضعيف السمع :
-هو الطفل الذى يستطيع استخدام الأذن كآداة أساسية فى التواصل باستخدام المعينات السمعية. - وضعف السمع يعنى عجزا جزئيا فى حاسة السمع بدرجة لا تسمح لهم بالاستجابة الطبيعية لأغراض الحياة اليومية والسبب :
- لفقدانهم جزءاً من قدرتهم على السمع
- ولديهم عطل فى إيصال المثيرات الصوتية إلى أعصاب السمع بدرجة لا تسمح لهم بالاستجابة الطبيعية للأغراض التعليمية والاجتماعية وفهم لغة الحديث ولا يمكنهم التواصل اللفظى إلا باستخدام المعينات السمعية.
- الأطفال ضعاف السمع هم من يعانون من قصور فى حاسة السمع أكثر من 27 ديسيبل وأقل من 70 ديسيبل ويمكنهم اكتساب المعلومات اللغوية مما يجعل من الضرورى استخدام أجهزة وأدوات مساعدة حتى يتمكنوا من فهم الكلام المسموع.
(( تصنيف آخر ))
-أن الطفل ضعيف السمع هو الذى يعانى من فقدان يتراوح ما بين 20 إلى 60 ديسيبل وبأنه يصنف ثقل سمع، ويمكنه تعلم الكلام واللغة من خلال الاستعانة بالمعينات السمعية .
- أما الفقدان السمعى الذى يتراوح من 60 ديسيبل فأكثر فأراده يعتبرون صما ولا يستطيعون اكتساب الكلام وتعلمه دون استخدام طرق ووسائل متخصصة.
- أما عبد الرحمن سليمان يرى أن الفرد ضعيف السمع هو ذلك الشخص الذى لديه إعاقة سمعية دائمة أو مؤقتة تؤثر على تطور نموه أو آدائه التعليمى، ويشكل صعوبة الاستفادة من المعلومات اللغوية من خلال حاسة السمع بدون استخدام معينات سمعية.
التصنيف الفسيولوجي للإعاقة السمعية :
يعتمد التصنيف الفسيولوجى على القياس الموضوعى من خلال الأديوميتر لمعرفة درجة الفقدان السمعى، وتحديد عتبة السمع التى يستقبل عندها المفحوص الصوت ,
وتوزع الصعوبات السمعية تبعا لدرجة الفقدان كما يلى:
• عاديي السمع من 10- 15 ديسيبل - لا أثر هنا للإعاقة السمعية.
• بسيطة جدا من 16-25 ديسيبل – لا يجد الفرد صعوبة فى إدراك الكلام.
• بسيطة من 26-40 ديسبل – لا يجد الفرد صعوبة فى التواصل فى المحادثات التى تتم فى أماكن هادئة والمفردات محدودة، ويكون من الصعب سماع الكلام الخافت أو البعيد، وتشكل المحادثات الصفية تحديا بالنسبة له.
• متوسطة من 51-55 ديسيبل - يستطيع الفرد سماع الكلام عن قرب فقط أما النقاشات الصفية فتمثل تحديا لتواصل الفرد.
• متوسطة إلى شديدة من 56- 70 ديسيبل –يستطيع الفرد سماع الكلام الذى يتم بصوت مرتفع وواضح ويواجه صعوبة بالغة فى متابعة وفهم الحديث الذى يتم فى مواقف جماعية.
• حاد من 71-90 ديسيبل – لا يستطيع الفرد سماع الكلام إذا لم يكم بصوت مرتفع وحتى فى هذه الحالة لا يستطيع سماع الأصوات فى محيطه مع أنها قد لا تفهم دائما أما من حيث الكلام فإنه غير مفهوم بتاتا.
• حاد جداً من 91- فما فوق – يمكن للفرد سماع الأصوات المرتفعة لكنه لا يستطيع سماع كلام المحادثة وتكون وسيلة البصر هى أفضل طريق للتواصل وإن حدث على كلام الفرد تطور فإنه يكون صعب الفهم.
(( التصنيف التربوى للإعاقة السمعية ))
1- الصم : وهم الأطفال الذين يعانون من عجز سمعى يزيد على 70 ديسيبل مما يجعلهم غير قادرين على فهم اللغة المنطوقة حتى استخدام المعينات السمعية وقد يكون هذا الصمم خلقى أو مكتسب.
2- ضعاف السمع: هم الأطفال الذين يعانون من قصور فى حاسة السمع يتراوح فى درجته بين 25-70 ديسيبل وأن القدرة السمعية المتبقية لديهم وظيفية تمكنهم من اكتساب المعلومات اللغوية عن طريق حاسة السمع باستخدام المعينات الطبية أو بدونها. (( أسباب وراثية - عائلية ))
تكون خطأ في تركيب الجينات أو الكر وموسومات، كذلك قد تكون ظاهره عند الولادة أو تظهر في سن متأخرة.
- غالبا ما يكون هناك أكثر من فرد مصاب بالأسرة (تتبع قوانين الوراثة سائد ومتنحى).
- تزداد الحالات بزواج الأقارب. مثال: متلازمة واردنبرج وفيه ضعف سمع حسي عصبي شديد بالأذنين .
- هو مرض وراثي سائد بحيث إذا كان أحد الأبوين مريضاً فان نصف الأولاد يعانون من المرض.
(( أسباب مكتسبة ))
1- أسباب أثناء الحمل :
- أصابة الأم بالحمة أثناء الحمل وخاصة في الشهور الثلاثة الأولي ومن أهمها الحصبة الألمانية التى تؤدى إلى ضعف سمع حسى عصبى وعيوب خلقية بالإبصار والقلب.
- تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم وإصابات الكلي.
- الإصابات المباشرة والنزيف والتعرض للإشعاعات (غير الأشعة التلفزيونية أو السونار )
- الأدوية الضارة بالجنين وكذلك التعرض للدخان والتدخين).
- استمرار القئ و نقص السوائل الشديدة للأم أثناء الحمل وخصوصا في الشهور الأولي.
أسباب أثناء الولادة:
- مثل الولادة المتعثرة والتي تؤدي إلي نقص أكسجين للجنين (التفاف الحبل السري حول الرقبة ..النزول بالمقعدة) -
- إصابة الجنين أثناء الولادة (استخدام الآلات الجراحية مثل الجفت ).
- التوائم أو صغر وزن الجنين (أقل من 1500 جم. (
أسباب ما بعد الولادة:
- الإصابة بالصفراء بعد الولادة (خاصة إذا وصلت 20مجم بالدم) مثل عدم توافق الدم (Rh).
- الإصابة بالحميات المختلفة ( الحصبة - الجديرى - الحمي الشوكية - الغدة النكفية الأنفلونزا ( إصابات الرأس (من إدخال أجسام صلبة فى الأذن إلى كسر فى قاع الجمجمة)
التهابات الأذن الحادة والمزمنة سواء ارتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي..
- تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين والأسبرين .
- التعرض للضوضاء مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا).
. أسباب دموية/وعائية مثل ارتفاع الضغط الدم والأنيميا.
. الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن).
- الأورام بمنطقة الأذن.
- أسباب أخري - الصملاخ - الأجسام الغريبة - تيبس عظمة الركاب - كبر السن - مرض منيير (الدوار(
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة جوري الملتقى ; 2012- 12- 22 الساعة 09:12 PM
|
|
|
|