الأشد دهشة وهو من تحليلي ..
الآن ورقة بن نوفل قالوا أنه تنصر كما ورد ، ومات ببدايات الوحي
وكان يكتب الإنجيل بالعبرانية ( أي العبرية وهي لغة اليهود ) والأصل في الإنجيل هي اللغة اليونانية
فمعنى ذلك أنه ( علامة ومتطلع ) أو مترجم للكتب السماوية وباحث عن الحقيقة ؟!
لذا ترجع أغلب الروايات أنه حنيفا وموحدا سابقا على الملة الصحيحة لنبينا ابراهيم عليه السلام ، فتنصر بحثا عن الدين وهو أول من آمن من الرجال بنبوة محمد
هذا كله سابقا ، والله أعلم أنه أسلم ببداية الوحي وثبت ذلك بالأحاديث والبشارات ..
وهنا الأدلة ..
اقتباس
( عن أبى ميسرة عمرو بن شرحبيل قال ورقة بن نوفل لمحمد: أبشر ثم أبشر، ثم أبشر، فإنى أشهد أنك الرسول الذي بشر به عيسى برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد، فأنا أشهد أنك أنت أحمد، وأنا أشهد أنك محمد، وأنا أشهد أنك رسول الله، وليوشك أن تؤمر بالقتال وأنا حى لأقاتلن معك. فمات ورقة. فقال نبي الإسلام : رأيت القس في الجنة عليه ثياب خضر ” (مصنف ابن أبى شيبة 14 / 293 – سيرة ابن اسحاق 113 – دلائل النبوة للبيهقى 2/ 158 البداية والنهاية 3/ 9-10 – نسب الأشراف 106). وورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أنه لما سُئل عن ورقة قال : ” أبصرته في بطنان الجنة عليه سندس ” (مسند أبى يعلى 2/ 299 تحقيق وتعليق إرشاد الحق الثرى ”.
وقال السهيلى في الروض الأنف : ” ورقة قد ثبت إيمانه بمحمد ” (الروض الأنف 1/173). ويقول ابن القيم الجوزية في زاد المعاد : ” واسلم القس ورقة بن نوفل، وتمنى أن يكون جذعاً إذ يخرج رسول الإسلام قومه وفى جامع الترمذى أن رسول الإسلام رآه في هيئة حسنة. وفى حديث آخر أنه رآه في ثياب بيض ” (زاد المعاد 3/21).