رد: الانشغال بعيوبنا أولى
أعتذر من أختي العزيزة تباشير الفجر
على الإضافة التي تم الحصول عليها
طبعاً الشكر موصولاً لها على الطرح الجميل والرااائع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الغِيبة مُحَرمة، وَمِنَ الكَبَائِر،
سَوَاء كَانَ العَيْبِ مَوجودَاً فِي الشَخْصِ أَم غَيْرُ مَوجود؛
لِمَا ثَبَتَ عَنِ النَبِيّ صَلىْ اللهُ عَليهِ وَسَلم أَنَهُ قَالَ لَمّا سُئِلَ عَن الغِيبةِ قَال :
.." أَتَدرونَ مَا الغيبة ؟ " قَالوا اللهُ وَرَسولهُ أَعلمْ،
قَالْ : .." ذِكركَ أَخَاكَ بِمَا كَرهْ .." ، قِيل إِن كَان فِيْ أَخِيْ مَا أَقولْ ؟
قَال : .." إِن كَان فِيهِ مَا تَقول فَقد إِغتبته،
وإِن لَم يَكن فيهِ مَا تقول فَقد بهته .." رَواهُ أَبو دَاود ..
يَقولُ الحَسْنُ البَصريْ: وَاللهِ للِغِيبَةِ أَسْرَعُ فِيْ دِينِ المُسلمِ مِن الأَكَلةِ فِي جَسَدِ ابنِ آدم ..
- قَالَ سُفيان بِن عيينة : الغِيبةُ أَشَدُّ مِنَ الدّين ، الدّين يُقْضَىْ ، وَالغِيبة لَا تُقضىْ ..
- وَقَالَ سُفيانُ الثَوريْ : إِيّاكَ وَالغِيبة ، إِيّاكَ وَالوقُوعُ فِيْ النَاسِ فَيهلك دينك ..
أَنْ يَتَذَكَرَ عُيوبَهُ وَيَنْشَغِلَ بِهَا عَن عُيوبِ نَفَسْه، وَأَنْ يُحَذِرَ مِنْ أَنْ يَبْتَليه اللهُ بِمَا يَعيبُ بِهِ إِخْوَانه ..
قَالَ أَبْو هُريرة : .." يُبْصِرُ أَحَدَكُم القَذَىْ فِيْ عَيْنِ أَخَيهِ وَلَا يُبْصِرُ الجَذَعَ فِيْ عَيْنِ نَفسه ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جعلها في موازين أعملك وكثر الله من أمثالك
لاعدمناك
|