المحاضرة الثانية عشر
طرق التواصل والتدريس مع المعاقين سمعيا
- طرق التواصل اليدوي : أبجدية الأصابع ( التهجي الإصبعي ) - لغة الإشارة .
- طرق التواصل الشفهي : قراءة الشفاه - التدريب السمعي .
- طرق التواصل الكلي .
التواصل اليدوي :
تعني كلمة يدوي أي أسلوب يساعد في تعليم الإفراد التواصل بواسطة اليد .
وهي الطريقة التي يستخدمها المعاقون سمعيا للتواصل فيما بينهم ، أو في تواصلهم مع غيرهم وهي طريقة تواصل غير لفظية مقارنة بطرق التواصل اللفظية .
ومن العوامل التي ساعدت على ظهور الطريقة اليدوية الانتقادات العديدة التي وجهت للطريقة الشفهية
( كعدم وضوح المخارج في الطريقة الشفهية ).
وتشمل الطريقة اليدوية نوعين وهما :
1- أبجدية الأصابع الإشارية :
وهي وسيلة لتمثل أو توضيح الحروف والأرقام من خلال أشكال اليد والأصابع وحركتها التي تمثل الحروف والأرقام وهذه الطريقة .
تساعد الفرد أن يكتب في الهواء والحروف الأبجدية والأرقام العربية من خلال أشكال وحركات اليد مثل الكتابة على الورق
( يستخدم في أسماء الأشخاص ، البلدان ، المصطلحات العلمية التي ليس لها مصطلحات متفق عليها ) .
2- لغة الإشارة :
تعتبر لغة الإشارة أقدم لغة أستخدمها الإنسان منذ بدء الخليقة للتحاور والتواصل ، نظرا لبساطتها واعتمادها على الحركة والرموز والإيماءات .
وتعرف لغة الإشارة :
بأنها عبارة عن رموز يدوية مرئية تمثل الكلمات والمفاهيم والأفكار ،
وهي لغة تعتمد على حاسة البصر ،
وتعتبر من أسهل السبل لتمكين الفرد المعاق سمعيا من التواصل مع الآخرين والتعبير عن آرائه وأفكاره ومشاعره .
ويتم التعبير عنها أو تشكيلها بلغة الإشارة عن طريق الربط بين الإشارة ومدلولها في اللغة المنطوقة .
طرق التواصل الشفهي :
نظرية التواصل الشفهي تتضمن طرق تدريس تستخدم الكلام وقراءة الشفاه ، ويتم التركيز حسب هذه الطرق على إيجاد بيئات متشابه لبيئة الطلبة السامعين في المدارس العادية إعطاء الفرد فرصة تعلم الكلام وفهمه من خلال اللغة المنطوقة ويقسم التواصل الشفهي إلى :
1- التدريب السمعي .
2- قراءة الشفاه .
التدريب السمعي :
يعرف التدريب السمعي بأنه :تنظيم بيئة الإفراد لتسهيل استخدام الإدراك الصوتي وتطويره , ويهدف التدريب السمعي إلى تدريب الفرد المعاق سمعيا على الاستماع للأصوات المختلفة وتمييزها ووعيه بها وتقليدها في وقت مبكر قدر الإمكان معتمداً على بقاياه السمعية .
قراءة الشفاه :
تسمى احيانا بقراءة الكلام ، والقراءة البصرية وهي الطريقة التى تستخدم بها المعلومات والمثيرات لفهم مايقال أو إدراك الكلام بواسطة ربط المعاني بحركات شفاه وتعبير وجه المتحدث .
وتعتمد على قدرة الفرد المعاق سمعيا على تمييز حركات الفم والشفاه واللسان والحلق والاستفادة من بقاياه السمعية ( هي مكملة للغة الإشارة ) .
التواصل الكلي :
- ظهر مصطلح التواصل الكلي يد روي هولكمب وهو معاق سمعيا وأب لطفلين مصابين بالإعاقة السمعية .
- ويعرف التواصل الكلي بأنه استخدام المعاق سمعيا كافة أشكال التواصل المتاحة لتطوير كفاءته اللغوية ، ويتضمن ذلك الإيماءات والكلام والإشارات والقراءة والكتابة والأبجدية الإشارية والرسم واستغلال البقايا السمعية
التواصل الكلي قديماً :
تتضمن استخدام جميع الطرق الممكنة في التواصل مع الطفل الأصم وفي نفس الوقت .
التواصل الكلي حديثاً :
فلسفة تعني استخدام الطريقة الأمثل لكل طالب على حدة وليس استخدام كل الطرق في نفس الوقت .
عوامل مهمة يمكن أن تساعد في اتخاذ القرار حول طريقة التواصل الملائمة :
أولا : البقايا السمعية .
ثانيا : القدرة أو الكفاءة اللغوية .
ثالثا : القدرات العقلية .
رابعا : الدعم الأسري .
خامسا : الاتجاهات نحو التواصل الشفوي .