** نشأة المملكة العربية السعودية
في عام 1351هـ (1932م) تم توحيد المملكة وأصدر الملك عبدالعزيز آل سعود مرسوما باسم الدولة الجديدة وهو المملكة العربية السعودية ، وبذا يصبح هذا التاريخ إعلانا لتوحيدها ويومها الوطني.
مكانة المملكة العربية السعودية
للمملكة مكانة دولية عظيمة متعددة الجوانب: إسلاميا وعربيا وعالميا:
فهي مهد العروبة
انطلقت من شبه الجزيرة العربية دعوة الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ومنها امتدت إلى مشارق الأرض ومغاربها ليشكل المسلمون حاليا 25% (الربع) من سكان العالم.
من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية .
على الصعيد العالمي، تعد من الدول المؤسسة للجمعية العامة للأمم المتحدة وهذا بذلك جعلها العضو رقم 45.
تعد المملكة رائدة التضامن الإسلامي.
الدعم المنقطع النظير– ماديا وعينيا لإنشاء المنظمات الإسلامية مثل: منظمة المؤتمر الإسلامي، رابطة العالم الإسلامي، الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
مساندة لقضايا الأقليات الإسلامية في العالم.
تؤيد السلام العالمي المبني على العدل والمساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في شئون الآخرين.
تسارع في تقديم العون والمساعدات لدول العالم عند الكوارث والنكبات .
المقومات الطبيعية
** الأبعاد والامتداد:
تمتد المملكة شمالا حتى تحتضن صحراء بادية الشام، وتمتد جنوبا تحتوي الربع الخالي بأكمله وتمتد شرقا وغربا حتى ساحلي الخليج العربي والبحر الحمر.
و يلاحظ أن أقصى عرض للمملكة هو في جهة الجنوب في الخط المار بين جازان غربا من جهة مرورا باليمن حتى غرب جبال عمان في أقصى الشرق (1700كم).
•أما فيما يتعلق بالامتداد الطولي لأراضي المملكة فيبلغ أقصاه من جبل عنازة وهو أبعد امتداد ناحية الشمال وتحديدا في نقطة التقاء حدود المملكة مع العراق والأردن شمالا حتى جنوب الربع الخالي شمال ظفار العمانية بطول يصل إلى 2200 كم.
الموقع:
الموقع الفلكي:
•تنحصر المملكة بين خطي الطول 34° و 56°شرقا يمس خط الطول الأول رأس الشيخ حميد عند مدخل خليج العقبة بينما الثاني يمر بالقرب من واحة البريمي غرب سلسلة جبال عمان وهذا يعني أن المملكة تمتد نحو 22 درجة من خطوط الطول.
•كما أن المملكة تقع بين دائرتي العرض 16° و 32° شمالا تقريبا.
** الموقع الجغرافي:
•تقع المملكة في الركن الجنوبي الغربي لقارة آسيا.
•خاصية انتشار ظاهرة الجفاف والصحارى وعملية التصحر المستمر.
•تأثير المسطحات البحرية محدود للغاية خاصة في المناطق الغربية من البلاد.
الموقع الاستراتيجي؟
المساحة:
• المملكة العربية السعودية دولة واسعة الرقعة، مترامية الأطراف تبلغ مساحتها 2,150,000 كم .²
•تستأثر بنحو 72% من مساحة شبة جزيرة العرب (التي تقدر بنحو 3,129,708 كم²) وحوالي 17% من مساحة العالم العربي و أكثر من2,6 % من مساحة العالم الإسلامي.
•تأتي في المرتبة الثانية عربيا بعد أن كانت الثالثة بعد كل من السودان والجزائر.
•الشكل:
تتخذ أراضي المملكة شكلا بصفة عامة يميل إلى الاستطالة والاندماج ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الخريطة حيث يتضح الشكل الهندسي وهو مضلع سداسي غير منتظم يحاذي أضلاعه الستة الحدود السياسية للمملكة في جميع الاتجاهات.
وهذا الشكل المندمج يتيح للمملكة مزايا عديدة لعل من أبرزها:
ü تماسك أجزاؤها،
ü لا يفصل بين أجزاؤها مناطق بحرية.
ü ساعد على مد شبكات المواصلات في أنحائها وربط العاصمة الرياض بجميع أطراف الدولة.
المناخ: لا حظنا من خلال خصائص الموقع الفلكي للمملكة أن لهذا دلالات وبحكم ذلك تتأثر المملكة بثلاثة أقاليم مناخية هي:
üالإقليم المداري: الذي ينحصر ما بين خطي عرض 16° -18° شمالا.
üالإقليم الصحراوي: وهو الأكثر اتساعا وتأثيرا والواقع بين دائرتي العرض 18° -30° شمالا.
üالإقليم المعتدل (البحر المتوسط): المحصور ما بين خطي العرض 30°- 32° شمالا.