ثانياً // خرائط رموز الخط غير الكميه :
** هذه الخرائط تمثل الظواهر ذات الامتداد الطولي الكبير . وتعتبر من أكثر أنواع خرائط التوزيعات انتشاراً في الحدود السياسية والطرق والانهار . وتستخدم لايضاح الظاهرات مجموعة من الرموز الشائعة .
** ترسم خريطة الخطوط غير الكمية لتوضيح ظاهرة واحدة فقط .
** تستخدم رموز الخط غير الكمية لبيان عدد من الظواهر الخطية في خريطة واحدة .
** يمكن ايضاح تطور ظاهرة واحدة في الخريطة على فترات زمنية متباعدة .
ثالثاً // خرائط التظليل المساحي غير الكمية :
** تعتبر من أهم أنواع التظليل المساحي غير الكمية (النوعية) . وتستخدم لتمثيل نطاقات واسعة . وتركز على خاصية التباين في النوع .
** وقد تكون بسيطة لتوضيحها ظاهرة واحدة . مثل : نطاق زراعة الارز في دلتا نهر النيل . وتكون بتظليل معين أو لون مميز .
** وقد تكون مركبة لتوضيحها نطاقات أو أقاليم . مثل الاقاليم الزراعية في الدلتا مثل نطاق القمح . ويكون التظليل غير متدرج .
** هناك طريقتين شائعتين لتمثيل رسم خرائط التظليل المساحي غير الكمية :
1) طريقة التظليل المساحي (الطريقة الكوروكروماتية) غير الكمية أو النوعية . باستخدام الظلال أو الألوان غير المتدرجة .
2) طريقة التوزيع المساحي بالرموز التصويرية (الطريقة الكوروسيكماتية) . باستخدام الرموز التصويرية .
*** وهنا شرح لكل طريقة :
1) طريقة التظليل المساحي (الطريقة الكوروكروماتية) غير الكمية أو النوعية :
** تعني كلمة كوروكروماتية . التظليل المساحي أو المكاني . وهي مصطلح يوناني . في كلمتين choro تعني مكان أو مساحة . والثانية chroma تعني التظليل أو تلوين .
** الخرائط الكوروكروماتية : تعني تغطية المساحات المحددة بظلال أو ألوان ذات دلالة نوعية خالية من التدرج الكثافي .
** وهي غير مرتبطة بمقياس رسم محدد .
** (( كلما كانت الخريطة التي تستخدم التظليل المساحي ذات مقياس كبير كلما كانت دقيقة وتعطي حقائق أكثر دقة )) .
** من الصعوبات والمشاكل في الخرائط الكوروكروماتية عند عمل التظليلات أو الألوان هو تداخل الظل أو اللون في الانتقال بين الظاهرات .
** أربعة طرق توضح مشكلة التداخل والاختلاط بين الظاهرات الجغرافية :
1) طريقة الاصابع المتداخلة // وهي منتشرة في معظم الخرائط الخاصة بالتوزيعات البشرية مثل خرائط اللغة والدين . ويكون فيها التظليل في المناطق الانتقالية التي يظهر فيها الاختلاط بين ظاهرتين .
2) طريقة تحديد مناطق الاختلاط // وهي طريقة نادرة في خرائط التوزيعات وتعتمد على ايضاح ظل كل اقليم في صورة مستقلة .
3) طريقة تداخل الظلال // وهي الطريقة الأفضل كونها تعطي صورة واقعية لانتشار كل ظاهرة .
4) طريقة تحديد خطوط نطاقات الظلال // هذه الطريقة يُحدد بخطوط واضحة نطاق وجود كل ظاهرة وتعطي صورة جيدة لمناطق انتشار الظاهرة .
** هذه الطرق الاربعة تستخدم لايضاح مناطق التداخل .
** يجب الابتعاد عن اختيار الظلال التي توضح التدرج أو التزايد .
**يتم التغلب على مشاكل التداخل بين الظاهرات باستخدام الطريقة الكوروسيكماتية .
2) طريقة التوزيع المساحي بالرموز التصويرية ( الطريقة الكورسيكماتية) .
** تعتمد على استخدام الرموز التصويرية بدلاً من انماط التظليل أو الألوان . وفيها يمكن التغلب على مشكلة التداخل والاختلاط . وتستخدم بنجاح في حل مشكلة التداخل في خرائط استخدام الارض الريفي أو العمران أو خرائط التعدين .
** يمكن تمثيل الرمز التصويري وتكراره بسرعة ودقة تامة .
** هناك عدة أنواع من خرائط التوزيعات التي تستخدم هذه الطريقة لحل مشكلة التداخل :
أ) خرائط التوزيعات الخاصة باستخدام الارض . سواء ريفي او حضري .
وفيها يعتبر استخدام خرائط التظليل المساحي غير الكمية من أفضل الطرق المستخدمة لايضاح نمط استخدام الارض الحضري في المدينة و وصف الامتداد العمراني و وصف التغير بين فترتين زمنيتين .
** مع الزيادة السكانية وزيادة الضغط السكاني . قد يتحقق تغير في استخدام الارض عن طريق (أشكال التغير في استخدام الارض ) .
** واشكال التغير تكون في : اضافة مناطق لم تكن موجود على الخريطة أو تغيير نمط الاستخدام داخلياً من حيث بناء المناطق الخالية أو التوسع الرأسي بهدم المسكن وبناء عمارات سكنية ذات ارتفاع كبير .
**والخرائط التي تمثل استخدام الارض واشكال تغيرها : خريطة نمو المدينة وهي تعتمد على سلسلة الخرائط القديمة وهي احدى انواع التظليل المساحي غير الكمي .وفيها ينبغي اختيار تظليل موحد . وأيضاً خريطة استخدام الارض المدني الحضري . وهي تستخدم في مجال المدن .
** خريطة استخدام الارض الحضري تقدم في صورتين :
خريطة مركبة . وهي لكل الاستخدامات . وخريطة تفصيلية . وهي للاستخدام الواحد .
** كلما كبر مقياس رسم الخريطة أعطى الفرصة لايضاح ظاهرات كثيرة وابراز عناصر عديدة من الظاهرة الواحدة.
** هناك أوجه استخدام مصنفة كالمناطق السكنية والصناعية والتجارية وغيرها .