تذكرت حينها كلمات والدي رحمه الله فقد كان يمازحني ويقول زوجتك جاهزة ,تنتظر الطبيب يعود ....
ويقصد ابنة صديق له كان يحبه ,فكرت واستخرت واستشرت أقاربي ..........فأقدمت متوكلا على الله
لاسيما أني اعتبرت أن هذا الزواج تحقيقا لرغبة والدي فلعله يكون برا بوالدي بعد موته وصله بمن يحب !
ذات ليله زرت صديق والدي في بيته كي أستشيره وقبل أن أتقدم رسميا .......
أجابني مباشره قائلا يابني :لن تجد ابنتي شابا خيرا منك .........ليكن لقاؤنا غدا ,واحضر مع أقاربك
حتى تتقدموا رسميا لخطبة أبنتي .......
في الموعد المحدد حضرت أنا وبعض أعمامي الى منزل صديق والدي ....
حضرت أنا وبعض أعمامي الى منزل صديق والدي ,ورحب بنا في بيته ,
بعدها تحدثنا قليلا وأخبرناه برغبتنا ,قال اذا توكلنا على الله والتفت الى يمينه قائلالذلك الرجل تفضل ياشيخ
اكتب عقد النكااح ,اي انه اعد العده لعقد النكاح في حينه وأحظر المأذون!
تفاجأت !حيث أني لم أستعد نفسيا ولا ماديا ,فبادرني والد البنت قائلا :خير البر عاجله ......
وبدأ المأذون بكتابة عقد النكاح ,فسألني عن المهر .....
فتلعثمت قليلا حيث لم أرتب نفسي ففاجأني والد البنت مرة أخرى
(ولن أنساااااها ما حييت )فقال أخرج محفضتك ,كم فيها من الماااال ؟!
فأخرجتها ووجدت فيها أربعمائة ريااااااااال
يتبع...............