الإمبراطور قسطنطين السابع ( 913- 959م)
** تولى الحكم وعمره 7 سنوات وهو ما أدى لتشكيل مجلس وصاية لتولي شؤون الحكم .
انتهت الفترة بقيام الاسكندر عم الإمبراطور بالإنفراد في تدبير شؤون الحكم حتى يصل قسطنطين للسن الذي يؤهله استخدام الحكم .
- الهزائم التي ألحقتها الجيوش الإسلامية وأساطيلها بالجيوش البيزنطية وما سيطروا عليه من غنائم أكسبتهم حرية الحركة والتفوق في البحر ، جعلت البيزنطيين يعملون على تحصين بعض الموانئ التي كانت تتعرض لهجمات المسلمين ، كما عملت على إعادة تقوية أسطولها وزيادة سفنه ، وقد جاءت هذه الاستعدادات بنتائج جيدة للبيزنطيين
- تمكن الوزير هيميريوس من إحراز عدة انتصارات ضد المسلمين سنة 906م كما نزل سنة 910م في جزيرة قبرص ومنا انطلق ليهاجم الساحل الشامي حيث اقتحم اللاذقية
- توجهت حملة كبيرة سنة 911م لغزو جزيرة كريت ، ورغم ضخامة الجيش إلا انه لم يحقق مراده وانسحب بعد قتال فاشل ، ولكنه خلال انسحابه تعرض لهجوم من قبل الأسطول الإسلامي بقيادة أمير صور وألحقت به هزيمة ساحقة .
- مرت الإمبراطورية في فترة حرجة قبل أن يتولى الإمبراطور قسطنطين السابع عرشه ، وكان يتحكم بالأمور في تلك الفترة شخصان هما _ الاسكندر عم الإمبراطور _ ورومانوس الأول احد المتآمرين .وبعد أن توفي عم الإمبراطور والوصي عليه اقر مجلس الوصاية أن يتولى رومانوس الإشراف على الأمور .
- حاول رومانوس أن يمكن لنفسه وأسرته في الإمبراطورية حيث زوج ابنته من قسطنطين السابع لكن قسطنطين بعد أن تولى السلطة عاقبه ونفاه مع أولاده .
- لما تسلم قسطنطين السابع السلطة كان محبا لحياة الراحة واللهو القصور وميالا إلى الكتابة والتأليف ، وصار تصريف الأمور إلى زوجته هيلانه .
ابرز الانجازات في عصره :(قسطنطين السابع)
- اختصر قوانين أبيه وجده .
- كان عارفا بواجبات رجال البلاط .
- اهتم بالعلم ليس فقط في العاصمة وإنما في مختلف الأقاليم
- ألّف العديد من الكتب أبرزها كتاب الأقاليم 0 ( المناطق العسكرية ) ، وكتاب تنظيم الإدارة ، وكتاب يحكي حياة جده باسيل المقدوني ، وكتابه الطويل والمشهور ( مراسم القصور ) .