عرض مشاركة واحدة
قديم 2012- 12- 31   #55
المرور السري
أكـاديـمـي ذهـبـي
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 40230
تاريخ التسجيل: Tue Nov 2009
المشاركات: 680
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 792
مؤشر المستوى: 71
المرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to beholdالمرور السري is a splendid one to behold
بيانات الطالب:
الكلية: علم اجتماع
الدراسة: انتساب
التخصص: علم اجتماع
المستوى: المستوى الأول
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
المرور السري غير متواجد حالياً
رد: اسئلة واجوبة لمادة النظام الاجتماعي في الاسلام

المحاضرة التاسعة النظام الاجتماعي في الاسلام
تعدد الزوجات
الشبهات المثارة حول تعدد الزوجات

ويمكن تلخيص هذه الشبهة بما يأتي:
1- التعدد عُرف عند المسلمين، وهو مجرد استجابة للنـزوات والشهوات.
2- في التعدد إمتهان للمرأة وتسلط عليها، وهذا منافٍ للمساواة.
3- التعدد يؤدي إلى الخصام والشقاق بين أفراد الأسرة الواحدة.
4- التعدد يؤدي إلى كثرة النسل، مما يصعب معه التربية والتعليم، كما يؤدي إلى البطالة، وكثرة الانحراف في الأمة.

الردّ على الشبهة:
أ - قولهم: إن الإسلام هو أول من جاء بالتعدد ..
ليس صحيحاً ، فالتعدد كان موجوداً قبل الإسلام، وعرفته شعوب كثيرة كالعبريين، والصقالبة، والجرمانيين والسكسونيين، واليهود والنصارى ، و الأنبياء قبل شعوبهم، كما كان التعدد موجوداً في الجاهلية قبل الإسلام بلا حدود، فأقره الإسلام وقيده بأربع زوجات، والتعدد موجود حتى الآن عند شعوب غير إسلامية في افريقية، والهند والصين، واليابان وغيرها، وبهذا يتضح بطلان هذا الزعم.

ب - قولهم: التعدد امتهان للمرأة وتسلط عليها.. ليس صحيحاً ما ادعوه، بل في التعدد إكرام للمرأة وحفظ لمصالحها

ج - قولهم: إن التعدد ينشأ عنه المشاكل والأحقاد بين أفراد الأسرة.. الخ، نعم قد يوجد مثل هذه المشاكل الناشئة عن الغيرة، كما أن مثل هذا قد يوجد في الأسرة التي ليس فيها تعدد،
د- قولهم: التعدد يؤدي إلى كثرة النسل مما يصعب معه التربية والتعليم... الخ
مما لا شك فيه أنه كلما ازداد عدد أفراد الأسرة، اتسعت مسؤوليات الأب والأم، واحتاجت أمور الأسرة إلى مزيد عناية ورعاية واهتمام من جميع النواحي، لكن ما قالوه يمكن أن ينطبق على مجتمع تسوده الرذيلة لا الفضيلة، وتحكمه الشهوة والمادة، لا الشريعة والخلق القويم،
ولا بد من التأكيد على الحقائق الآتية:
الاسلام لم يفرض التعدد بل جعله أمر مشروعاً.

- أباح الإسلام التعدد لمن رغب فيه وقدر عليهولم يفرض التعدد،
- أن الله تعالى أحكم شرعة التعدد ونظامه إحكاماً متقناً بما يزيح عنه كل نقد وعيب، والإساءات التي تحصل في التعدد، إنما هي من سوء استخدام حق التعدد، وهذا لا يكون حجة على الشرع.
- يجب على من يعدد، العدل بين الأزواج فيما يملك، في المسكن، والنفقة، والكسوة، والمعاشرة، وأما ما ليس في مقدوره أو استطاعته كالميل القلبي، فليس مؤاخذاً به لقوله تعالى
- إن زواج النبي e بزوجاته الطاهرات أمهات المؤمنين، كان مضرب المثل، في العفاف والطهر، والغايات النبيلة، وكان جمعه لأكثر من أربع من أمهات المؤمنين خصوصية من خصوصياته التي أكرمه الله بها، وكان زواجه بهن لأغراض سامية، ومصلحة دينية، كبيان التشريع، أو تحقيق التكافل بجبر خواطر الأرامل،
أو تأليف قلوب الناس وتقريبهم إلى الإسلام، أو تقدير وتكريم بعض الأصحاب الذين ضحوا وأبلوا في الإسلام بلاءً حسناً، وقد كان أول زواجه بأم المؤمنين خديجة، وكانت ثيباً وتكبره بخمسة عشر عاماً، ولم يتزوج عليها وهي حية. رضي الله عن أمهات المؤمنين أجمعين


من الدواعي الملحة :
1 - ازدياد عدد النساء على الرجال لكثرة المواليد منهن.
2 - حاجة الأمة المستمرة إلى التكاثر بشكل عام، وإلى الرجال بشكل خاص.
3- تعويض الرجال المفقودين
4 - قد تكون الزوجة مريضة أو عقيماً، فمن الأكرم لها ولزوجها، أن يتزوج بأخرى مع بقاء الأولى والإحسان إليها.
5 - قد يكون الرجل كثير الأسفار
6 - بعض الرجال لديه قدرة أي قوة جنسية، فلا تكفيه زوجته