يا صاحبي وإن كان تنشد عن الحال
أنـــــا بـخــيــر وحـالــتــي مـسـتـبــده
ما أطرد ورى مقفي على كل الاحوال
ومــن لا يحـسـب لجيـتـي مــا نـعــده
أذكــــر صـديـقــي بـالـشـدايـد ولا زال
أضـيـع أنــا مـــا بـيــن جـــزره ومـــده
هــلاّ بــه الخـاطـر ورحــب لــه الـبــال
وترحيبتـي فــي شوفـتـه مــا تـسـده
وإن كانـه ابطـى والنـوى بيننـا حـال مـا اجفـاه كـود الـراس يجفـا المـخـده