*** أتفق معكِ أُختاه . حول مدّ يدُ الخير , للآخرين , وما ينبغي له أن يكون لوجه الله وحده , كما قلتِ .
*** جميل جداً أن تبذل أوجه الخير لمن حولك , ابتغاء ما عند الله سبحانه , وليكن وفق المستطاع .
***
ربما تستمع داخلياً وأن ترى أثر عملك الطيّب , في وجوه تحتااج إلى الوقفات الانسانية .
***
وما أجمل أن تُقدّم مِداد الخير , بدون ما يَعلمُك أحد . فهي وصفة عظيمة .
*** الخير يجلب لك الخير , ولا تنتظر من ردة فعل , أو رد الجميل .
*** مد الخير , يختلف في عدة أمور , منها النصيحة الصادقة , ومنها الأمر بالمعروف وبالموعظة الحسنة , ومنها مساعدة الآخرين بما تستطيعه من مساعدات مادية أو عينية , ... وما شابهها من روافد الخير .
*** من أراد أن يقطع يدك , حسب قولك , فأرى أن يكون النظر والاهتمام والبعد يكون للأمام فقط .
*** لا يُترك لهؤلاء مجال للتصفية والحقد والكراهية وما يقولونه من أراء وغيرها . فهم أعداء نجاحك .
*** هدفهم الانتقاص , فلنكن في زيادة وسعي وكسب , ونحن واثقون من الخُطا التي تقودنا الى كل خير .
*** من ناحية الكلمة الطيبة , فهي بالتأكيد صدقة , فالمسألة في من يُجيد صناعة الكلمة بانتقاء صادر من قلب لا من يتصنعُ بها .
*** الكلمة العذبة كالماء الصافي , والكلمة لها علوم متشابكة , بالفعل تحتاج إلى من يُعوّد نفسه في عشق فلسفة الكلمة ومدى تأثيرها ع الآخرين لكي يُسعدهم . ولا يقصُد من وراءها مآرب أُخرى .
*** من ناحية المعاملة : أهمُسُ بهمسة : عامل الناس كما تُحب أن يعاملوك ... نعم هي تكفي .
*** كلماتي هذه . أسأل الله أن يجعل فيها الأثر . ان أصبت فمن الله . وان أخطأت فمن نفسي والشيطان .
*** أُختي الكريمة : بوسي كات : أحببت المشاركة حول النقاط الواردة في موضوعك المتنوع الهاادف .
*** آملاً أن ينال قبول الجميع . وأرجوا أن تعذروني , لأنني أطلتُ عليكم . لكن لعلني أخٌ لكم جميعاً ومُحبّاً .
*** بارك الله في الجميع , ودمتـــم بود .
