2013- 1- 7
|
 |
أكـاديـمـي نــشـط
|
|
|
|
من تفريج الكرب
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ الْمُهَلَّبِيُّ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجَشْمِيُّ ، قَالا :
حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ ، ذَكَرَ رَجُلٌ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فِي الدُّنْيَا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ )
ورد في صحيفة سبق الإلكترونية
في موقف يحمل كل معاني الإنسانية تبرع اليوم مواطن سعودي بسداد دَيْن ممرضة فلبينية، تعمل في مستشفى الملك خالد في حفر الباطن، ودفع أربعة آلاف ريال للدائن، بعدما علم بعجزها عن سداد المبلغ.
وتعود تفاصيل القصة عندما راجع المواطن مكتب القاضي عبدالعزيز اللاحم؛ لإنجاز إحدى المعاملات التي تخصه، وشاهد عند الباب ممرضة كبيرة في السن من الجنسية الفلبينية، وهي تحدِّث رجلاً يطالبها بمبلغ ستة آلاف ريال.
وسمع المواطن الممرضة وهي تبرر وضعها المادي بأنها غير قادرة على السداد، وعلم بقصتها من موظفي المكتب؛ فبادر بالتكفل بسداد أربعة آلاف ريال صدقة لوالده المتوفَّى، مقابل أن يخصم الدائن للممرضة المبلغ المتبقي، ومقداره ألفا ريال.
ووافق صاحب الدَّيْن على هذا التبرع من المواطن، ودخل هو والمواطن على القاضي، وسجَّل الدائن تنازله عن القضية أمام القاضي، بشهادة موظفي المكتب؛ ما جعل الممرضة تنهار باكية في مجلس الحكم.
فهنيئاً له وبارك فيه ورزقة كل خير
حبيت انقل لكم هذا الخبر لانه بصراحة يستحق النقل
|