2013- 1- 9
|
#28
|
أكـاديـمـي ذهـبـي
|
رد: عِندمَا .. تَجُفُ الصُحُف .. حِينَها .. يتكَلم صَاحبُ المِحبَره ..!
يامن تَتَغنونْ ..
بقيثارة ..
الحزن السرمدي ..
و تشتكون مال أشكي ..
وتَندبون ..
هذا القاصم المُبكي ..
مهلاً .. مهلاً ..
فالكُل أضحى هذا اليوم يبكي ..
و ..
يندُب حظهُ العاثر..
.
.
فُصحَوية ..
مِن ..
نَسجي و حياكتي ..
تنسابُ بـِ إرتياب ..
.
[poem=font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إذ ما نَطقتُ الشِعرَ .. لا لاتلُمنـي = فا الشعرُ أضحى .. يُطرِبُ السامعينا
وإذ ما رأيت الحُزنَ .. دَعني وشأني = فا الحُزنُ .. يُدميّ نَشوَةَ الضاحكينا
جارتْ بي .. الدُنيا ودارت لأني = عزيزُ قومٍ .. يُكِرِموا الضاعنينا
لاطفتُها .. فأستقبلت حُسنَ ظَني = بصفعةٍ .. ثارت وحارت علينا
وقتُاً تمارى .. للمخاليقُ يُضني = تُعساً لِوقتٍ.. يَقتُلُ الباسمينا
أيقَنتُ أن .. الوقتَ ليلُاً يُثني = قومٍ تنادوا .. بالضُحى سالمينا
قومٍ تثنوا .. بين رقصٍ وفني = وامسوا .. على قَبر الردى جاثمينا
فاليت شعري .. يُذهبُ الهَمَ عَني = فيذهبُ الحُزنُ .. مَعَ الذاهبينا
أوليت شعري .. يَنزعُ الخوفَ مِني = واللهُ .. نِعمَ الناصرِ والمُعينا [/poem].
عُذراً ..
تُشبِه لقولِ نُذراً ..
فما .. ماهيَ ..
إلا ..
مُحاولة تَلتمِس زَهر القُبول ..
وأين السُهى ..
من نورِ الضُحى ..
|
التعديل الأخير تم بواسطة ذيبان الرشيدي ; 2013- 1- 9 الساعة 04:30 AM
|
|
|