طرق الاعتراف بالجامعات ، وهل يعترفون بشهاداتنا ؟ الجواب في الموضوع
الجزء الأول 1 - 2
شطحتان مرفوعتان بالألف لأنهما مثنى :
1) الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه ؛ فقد تبين لي أن صديقي سعيدان ليس لديه ( كفر / غطاء ) أحمر لجواله .. كاد سعيدان أن يسقط من عيني ، مع أنه سقط منها منذ مدة ولكنه سقط إلى قلبي ..
2) لا أجيد التطبيل ولا العزف على الربابة .. لذلك تأتي كلماتي مختلة التوازن لا تتناغم مع الإيقاع .. وأذكر مرة إذ أردت أن أطبل لأحد المدراء فقلت له " أنت أفضل سارق على وجه الأرض " ولن أخبركم بالذي حدث بعد حديثي لذاك المدير ، لكن يكفي أن أحذركم من الدباسات التي تقع على مكاتب المدراء فهي مؤلمة جدًا إذا انطلقت إلى رأس أحدكم ..
بهذا الشكل المختل تخونني ضرباتي على الطبول ..
أما هذا الموضوع فهو توعوي من الدرجة الأولى و يتعلق بمستقبل كلٍ منا وسأدلف إليه مباشرة ، ولكن عليكم ألا تُمعنوا كثيرًا في التفاصيل ؛ فالشيطان يكمن دائمًا في التفاصيل ؛ كما يقول المثل الغربي ..
الحديث عن الجامعات أيها الإخوة والأخوات لا يخلو من ثلاثة أنواع ، وتأتي بناءً عليها مسألة الاعتراف :
النوع الأول: الجامعات الحكومية .. وهي جامعات تعمل بمباركة الحكومة و بإشرافها المباشر، وبالتالي هي ملزمة باعتبار كل مخرجاتها والاعتراف بها بلا نقاش ولا جدال..
النوع الثاني: الجامعات الأجنبية.. وهي جامعات تقع خارج نطاق الدولة السعودية، وتنقسم إلى قسمين / قسم من الجامعات معترف بها من الوزارة و القسم الثاني / جامعات غير معترف بها لأنها لا تتماشى في نظامها مع طرق التعليم المتبعة في السعودية..
النوع الثالث: الجامعات الوهمية.. وهي جامعات ليس لها كيان ثابت وإنما مجرد وكلاء يتخذون من المكاتب المستأجرة مقرًا لهم ، ويوهمون الطالب الذي يعتزم الالتحاق بهم أنهم في الطور النهائي مع الوزارة لتعترف بهم وهذا كذب منهم يستدرجون به الطلاب ليبيعوهم الوهم ، مثل الجامعة الأمريكية المفتوحة ، والجامعة البريطانية المفتوحة ، جامعة كولومبس ، والكثير من الجامعات .. و أكثر الذين يستخدمون هذه الشهادات الوهمية هم المدربون والمطورون الذين يقدمون دورات تطوير الذات .. ولذلك يتفاجأ بعضكم بأن المدربين الذين يقدمون دورات تطوير الذات ( دكاترة ) رغم صغر سن الواحد منهم ، والحقيقة أن الشهادة مجرد شهادة وهمية حصل عليها بماله .. ويلاحظ على خريجي هذا النوع من الجامعات أنهم جميعًا حاصلون على تقدير ممتاز في الماجستير والدكتوراه .. وطبقًا لما سبق فإن هذا النوع من الشهادات غير معترف به إطلاقًا ، بل وهناك قانون يعتزم مجلس الشورى التصويت عليه في الفترة الجارية ، وهو يجرم هذا النوع من الشهادات ويعاقب عليه باعتباره غشاً وخداعا .
يتبع ..
|