بداية قصتي الانتساب المطور بجامعة الملك فيصل عندما أعلنو بداية التسجيل كنت متشوقه جدا للدراسه كنت أول من سجلت وارسلت أوراقها قرأت الكثير والكثير عن النظام وبدأ وقت الجد والمثابره بدأت المحاضرات زرعت في نفسي الطموح وأن أحقق هدفي أول هدفي المعدل والإنتظام كافحت ليل نهار سهرت الليالي وانا أتابع المحاضرات يوميا تنازلت عن الخروج من المنزل في سبيل الاجتهاد ارهقت نفسي في طباعة المحاضرات أول بأول اشتريت الكتب المطلوبه تعبت لاكن واصلت وثابرت أربع شهورالى أن أتى وقت الإختبارات أذهب يوميامسافة مئة كيلو عندما أخرج من الإمتحان أشعر بارتياح لأن الأسئلة كانت رائعه في أغلب المواد وسهلة انتهت الإختبارات ومضت الأيام وأنا في شوق للنتيجه والمعدل الا أن جاء اليوم المشؤم النتائج والحمدلله أنها كانت على دفعات لأنها لوكانت مره واحده لأصبت بجلطه فتحت البانر وإذا بالنتيجه f انصدمت اتتني نوبة بكاء ودموع لاتنقطع سكت قلت ربما بقية المواد تكون العكس ولاكن عند ظهور المواد الباقيه تفاجأت بأنها F أيضا لم أتمالك نفسي لم استوعب أحسست أني تائهه وإذا بي افاجأ بآخر ماده الصحه واللياقه بأنها الوحيده اللتي أجتزتها سجدت لله شكر بكيت بقوه وخوف لاأدري ماذا حصل لي لاأعرف اين أذهب ارسلت رسائل ايميل للدكاتره لامجيب أرسلت رسائل تظلم ولاكن لافائده اتى موعد تسجيل المقررات ترددت في البدايه لكن عزمت وكل أملي تعديل الدرجات كسرت حاجز التحطيم واليأس سجلت المقررات الجديده اثنين من المواد اللي رسبت فيها وأربع من السمستر الثاني
أدعو الله أن يصبرني وينصفني يارب ومن حمل ماده اومادتين يحمد ربه أنها مادتين وليست ست مواد لاأقول سوى الحمدلله