طالبات تربية الاحساء : أنقذونا من هذا الوضع
طالبات تربية الاحساء : أنــقــذونــا مــن هـــذا الــوضــع

طالبات كلية التربية أثناء دخولهن المبنى
فاطمة عبدالرحمن - الاحساء
أبدى عدد من طالبات كلية التربية في الاحساء استياءهن من الأوضاع المتدهورة في حرم الكلية التعليمي وقلة المرافق، بالاضافة إلى الإجحاف والمعاملة السيئة الصادرة من بعض الأساتذة فضلا عن انعدام لغة الحوار وفضل الطالبات إخفاء شخصياتهن لخوفهن من العواقب والاحراجات المترتبة على تصريحاتهن على الرغم أنهن متأكدات مشروعية طلباتهن وأكدوا أن المجاملات أصبحت طاغية على كل المعاملات
بوابة.
وتقول «ح . أ» من الكلية الادبية إن عدم توافر بوابة للخروج أو الدخول مناسبة حيث تزدحم الطالبات عند البوابة الصغيرة التي لاتليق بمدخل كلية تضم المئات من الطالبات خصوصا أثناء في فترة الاختبارات حيث تصطدم الخارجات بالداخلات مما يعطل السير وتعلو أصوات المتذمرات والغاضبات مما يجعل المظهر غير حضاري وكثيرا ما يتأخر وقت فتح الباب للخروج حتى بعد إنهاء الطالبات للمحاضرات ويوجد عند بوابة الخروج حفرة كبيرة فتحت لعمليات صيانة ولم تردم مما تسبب في سقوط عدد من الطالبات في داخلها جراء الزحام، إضافة إلى أن موقعها غير مناسب حيث لاتوجد مواقف للسيارات مما يتسبب في إزعاج أولياء الأمور ويشل حركة المرور مما يعرضهم للمخالفات المرورية . كما أنها مجاورة لكلية الشريعة وخروج الطلاب يتزامن مع خروج الطالبات أحيانا مما يتسبب في إحراجات وزحامات غير مقصودة.
استراحات
وتضيف «س . خ» أنه لاتوجد استراحات أو أماكن للجلوس حتى في القاعات لأنها حولت إلى شبكات ولا يوجد في الكلية من الخلف مساحة خالية تلجأ لها الطالبات وتم تحويلها إلى مستودع للطاولات والكراسي التالفة واقترحت أن توفر الكلية عددا من المظلات التي تقي من حرارة الشمس في الصيف ومن البرد والمطر في الشتاء، إضافة الى ازدحام الكفتيريا وعدم تقديمها وجبات مناسبة ودورات المياه غير الصحية وتسرب مياه المجاري . وطالبت بزيادة عمال الرش لوضع مبيدات للحشرات والبعوض في أيام العطلات للقضاء على الحشرات والزواحف والمكيفات في فصل الصيف سيئة جدا ودائما تتسرب منها المياه . كما أن المواصلات في قاعة البث من «مايكات» ومكبرات صوت غير صالحة وتحتاج إلى صيانة فضلا عن الالتماسات الكهربائية مما يجعل عملية التواصل مع أستاذ المادة صعبا أو متعثرا .
تجريح
وشكت إحدى الطالبات من قهر ظاهر من أستاذ مادتها الذي لايفتأ في تجريحهن وتأنيبهن لأتفه الأسباب أو لأقل استفسار و انه دائم التهديد ويعتبر الدرجات السلاح الوحيد الذي يسلطه على رأس الطالبات وان خصم العلامات سبيله للوصول إلى إشباع الصراخ في نفسه وان لم ينفذ ما قاله إلا أنها وسيلة كافية لإرباك الطالبات وتدهور نفسيتهن، بالاضافة إلى اعترافات عدد من الاساتذة والأستاذات بعدم تصحيح أوراق الاختبارات والاعتماد على لعبة الحظ . وتقول إن صناديق حفظ الحاجيات التي تؤخذ قيمة إيجارها من الطالبات دائما غير آمنة وتعرضت للسرقة أكثر من مرة فكيف تدفع الطالبات إيجارا لصناديق من السهل اقتحامها وسرقتها من غير كسر ؟
أمان
ونوهت «ريم الشامي» الكلية العلمية الى تكرار انقطاع المياه في الحمامات والمعامل والمختبرات دائما تفتقد إلى الرقابة الآمنة حيث تعرضت هي شخصيا لحادثه تسببت في حرق يدها نتيجة لوجود مواد كيميائية حارقة سكبت على «بنشات» المعمل ولم يتأكد من إزالتها مسبقا.
كتب
وأطلقت إحدى الطالبات مسمى سماسرة الكتب على بعض الاساتذة الذين يضيقون الخناق على الطالبات في عملية تعسفية بإلزامهم بشراء الكتب واعتبرت أن هناك علاقة تشبه السمسرة أن يكون لـدكتور المادة نسبة من المكتبة لترويجه الكتب وانه يطلب منهن شراء عدد من الكتب إلزاما وتكون باهظة الثمن وبعد تصفحها لايجدن فيها شيئا يخدم المادة العلمية التي تدرس . كما أن الأستاذ نفسه لايفهم مابداخلها وعندما تستفسر منه الطالبات يقول إقراؤها للثقافة العامة فقط.
موارد
وتشير «خ . خ» إلى قلة الموارد ونقص الإمدادات . فالمبنى قديم جدا ويحتاج إلى صيانة على الرغم من انه أفضل حالا من الكلية الادبيه التي تحولت فصولها إلى شبكات للبث من غير صيانة أو تعديلات وأن الاجهزة دائما تكون معطلة في المعامل ومستهلكة . وقد انتهى عمرها الافتراضي، بالاضافة إلى المكافآت الشهرية التي تتأخر إلى أربعة وخمسة أشهر . واقترحت الطالبات أن تنقل البوابة إلى الخلف مع توسيعها لتتلاءم مع الظروف ومع عمل صيانة شاملة لمرافق الكلية ووضع خزانات أرضية للمياه تلافيا لانقطاعها ووضع حارسات أمن للإشراف على الصناديق وحمايتها من السرقات والالتفات إلى صندوق الشكاوى ومناقشة ما يرد فيه من ملاحظات أو استبداله بهاتف البلاغات حتى يتم من خلاله الإبلاغ عن أي مشكلة لطرحها على من يهمه الأمر عمل لقاءات دورية بين الطالبات وعميدة الكلية للنظر في مطالبتهن مع وضع الحلول المناسبة.
|