من أراد أن يغير من حاله ويرتقي بها في سلم الكمال فعليه أن يوطّن نفسه على مواجهة الصعاب،
وليعلم أن الطريق لن يكون سهلاً خالياً من الأكدار والمنغصات،
ومن أراد التغيير دون أن تواجهه مشاكل في الطريق فهو لم يعرف حقيقة الحياة وطبيعة التحول والترقي.
وإذا كانت المعاناة من ضروريات التغيير فإن الأمر السلبي الذي قد يصاحب التغيير هو
حالة الإحباط التي قد تصيب الإنسان من هذه المعاناة؛
والحقيقة أن الإنسان قد يجعل من الإحباط قوة دافعة للإنجاز وتحقيق أهدافه وطموحاته،
فبالإمكان تحويل الإحباط إلى حدث إيجابي.