لم يُعد أي مكان أمِناً لنكشف فيه عن حديثٍ تجول به أنفُسِنا
حديثٍ يحكي تفاصيل أَعماقنا ...
نُعبر فيه عن شعورنا بحريةْ ... بغموضْ , دون أَي إِزعاج من أَحد أو تدخل !
أصبحنا لا نجد حريتنا في الكتابة و الحديث إلا وراءَ أَسماءٍ مُستعارة ...
تمثلنا أو لا !
دنيا غريبة ...
و ما زالت نظرة الناس لــِـ أَنفُسِنا تُخيفُنا !
نعم تُخيفُنا و لو أَنكرنا.