رد: أقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل في الدمام تنظم يوم المهنة
توقع فرص عمل لخريجات الحاسب والطب
د . الرشيد يطالب بانشاء لجنة مشتركة بين جامعات المنطقة لتنظيم يوم المهنة
توقع الدكتور صالح بن سليمان الرشيد أستاذ التسويق المشارك بجامعة الملك فيصل ان يتم توفير فرص توظيف كثيرة للطالبات في مجال الحاسب الآلي ومختلف تخصصات العلوم الادارية والطب بجميع اقسامه، وذلك من خلال (يوم المهنة للطالبات) والذي يعقد لأول مرة في اقسام الطالبات بجامعة الملك فيصل في الدمام خلال الفترة 23 ـ 25 ذي القعدة 1428هـ في مقر الجامعة بالدمام ويتضمن العديد من الفعاليات للمحاضرات وورش عمل موجهة للطالبات والخريجات. كما أوضح د. الرشيد في حوار خاص لـ(اليوم) الراعي الإعلامي للمناسبة ان أهمية يوم المهنة تكمن انه يوفر للطالبات تعريفا عاما بالشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص والفرص الوظيفية المتاحة لديها. اضافة الى جمع عدد كبير من الجهات والمؤسسات الراغبة في التوظيف تحت مظلة واحدة وفي مكان محدد توفيرا لوقت وجهد الراغبات في الحصول على وظيفة.
يوم طويل وخطر
واشار د. الرشيد الى ان محاضرته التي تحمل عنوان (اليوم الاول في العمل: يوم طويل جدا.. وخطير جدا) تهدف الى مساعدة الطالبة في اكتشاف اهتماماتها الوظيفية وفهم امكانياتها وميولها بصورة اكثر شمولية، اضافة الى تعريفها ببعض المهارات التسويقية التي تساعدها في تسويق مهارات والاستراتيجيات التي توفر لها فرصة كبيرة للنجاح في حياتها الوظيفية وكيفية مواجهة التحديات والصعوبات المتوقع ان تواجهها في العمل، موضحا ان اختيار العنوان مناسبا للواقع لانه بالفعل يوم طويل جدا وخطير جدا، موجها محاور المحاضرة للموظف وللمؤسسة.
وشدد أستاذ التسويق المشارك بجامعة الملك فيصل على ان تجديد المستقبل المهني للطالب او الطالبة يبدأ من اختيار التخصص في اول مراحل الدراسة الجامعية لذا ينبغي ان تجتهد الطالبة في ذلك بعد دراسة المستقبل الوظيفي لهذا التخصص ومدى وجود فرص وظيفية لهذا التخصص مستقبلا على ان يكون الاختيار متوافقا مع الرغبات والميول والمهارات التي تملكها الطالبة.
مشيرا الى ان علم الجامعات ان تقوم بدور اكبر في تعريف الطلبة والطالبات بالتخصصات المتوفرة والمهارات المطلوبة لكل تخصص، مع تنفيذ اختبارات للشخصية تساعد المرء على اكتشاف ميوله الوظيفية ومهاراته العلمية.
كما نوه د. الرشيد الى ان اختياره لمحاور المحاضرة تم بناء على قناعة بأنها سيكون لها دور كبير في نجاح الموظف او الموظفة في بيئة العمل وانه من المتوقع ان يكون هناك فشل وظيفي ان لم يدرك كيف يتعامل مع بعض الحالات والاوضاع.
سلبيات وايجابيات
وعن سلبيات وايجابيات ايام المهنة التي سبق اقامتها للطلاب في الجامعات السعودية ذكر د. صالح الرشيد ان اهم ايجابياتها توفير مشقة البحث عن الوظيفة لطالب العمل واتاحة فرصة كبيرة لالتقاء عدد كبير من الطلبة والخريجين باصحاب العمل وخلق الوعي المهني والوظيفي بين قطاعات المجتمع اضافة الى تقديم ندوات وورش عمل تعنى بقضايا التوظيف والتدريب ومقابلة الخبراء ورجال الاعمال في الشركات الكبرى في مكان واحد.
مشيرا الى ان من سلبيات ايام المهنة السابقة قلة ثقة العاطلين بها، حيث لوحظ عدم اقبال عدد كبير منهم على تقديم طلباتهم فيها لسبب واحد يتفق ومعظمهم عليه وهو ان طلبات التوظيف التي تم تقديمها في ايام المهن السابقة ولمختلف الجهات لم تسفر عن اي نتائج ولم يتم تعيين احد منهم.
واضاف بان عزوف وقلة الرغبة لدى العديد من الشركات والمؤسسات في المشاركة يعود لقلة الفرص الوظيفية او نوعية المتقدمين والفشل المتواصل في الوصول لنوعيات وكفاءات متميزة تستحق الاستقطاب.
انشاء لجنة مشتركة
كما اوضح د. الرشيد ان كثرة اقامة هذه الايام تسبب في تضارب مواعيدها واضاعة الجهود مما يحتم انشاء لجنة مشتركة بين الجامعات الموجودة في كل منطقة بالتعاون مع الغرفة التجارية ومعهد الادارة وتحت اشراف امارة المنطقة للتنسيق لاقامة يوم مهنة موحد لجميع التخصصات تشارك فيه جميع الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الحكومي والخاص.
وتمنى د. الرشيد ان يسهم هذا الحدث (يوم المهنة للطالبات) في تقريب الفجوة بين سوق العمل والمؤسسات التعليمية مطالبا باعلان اسماء الملتحقات بالوظائف من خلال هذه الفعاليات بعد اسبوعين من انتهائها لكسب ثقة الجمهور بأهميتها وكسب تفاعلهم معها بما يستحق.
ودعا د. صالح الرشيد الى منح جائزة قيمة لاكثر شركة تقدم وظائف وتعين عليها خريجات الجامعة خلال فترة الحدث.
اخلاقيات العمل
من جانبه اوضح عبدالله بن سعد الدهلاوي استشاري القيادة والادارة ان محاضرته عن (مفهوم اخلاقيات العمل استراتيجيا في الالفية الثالثة) عبارة عن دعوة مفتوحة لفهم هذه اللغة العالمية والمنهج المتفق عليه من قبل الجميع، مشيرا الى ان معيار الذكاء الشخصي هو عبارة عن وعي الانسان بنفسه ومعيار الذكاء بالاخر هو قدرة هذا الانسان على الاندماج والتأقلم مع الاخر، في حين يبقى معيار الذكاء الكلي هو قدرة الانسان على القيادة وتطوير الاخرين ليصبحوا قادة في هذا العالم الذي يعتبر التغيير سمة من سماته.
كما اكد الاستشاري الدهلاوي ان مفهوم اخلاقيات الاستراتيجي في الالفية الثالثة يعتمد على المصداقية وقدرتنا على تأهيل انفسنا لتأدية عمل متكامل يساعد في تحويل الرؤية الى واقع ملموس لمصلحة الاخر على المدنيين القريب والبعيد باستخدام كل ما يتوفر من موارد، مشيرا الى انه سيضع بين يدي الطالبات حصيلة ثلاثين عاما من الخبرة الفعلية بهدف نشر العلم والمعرفة، قبل ان يتم فتح حوار مع الطالبات.
http://www.alyaum.com/issue/article....7&I=541637&G=4
|