عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007- 12- 3
الصورة الرمزية ملك بكلمتى
ملك بكلمتى
أكـاديـمـي فـضـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليه التربيه
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 1879
المشاركـات: 18
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 2369
تاريخ التسجيل: Wed Oct 2007
العمر: 37
المشاركات: 504
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 77
ملك بكلمتى will become famous soon enoughملك بكلمتى will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
ملك بكلمتى غير متواجد حالياً
°¨¨™¤¦ من هُنا بدأت .. و .. هناك أنتهت ¦¤™¨¨°



ابرسمها بريشة قلمي ...

وبلونها بفرشاة فكري ...

وبسميها

من هنا بدأت ...


وهناك أنتهت ...



حياتنا مثل قوس المطر ...

فيه الألوان المحببة إلينا ...

وفيه ألوان غير مرغوب فيها ...

رغم انها جميعا تعطينا لون واحد لحياتنا ...

هو اللون الأبيض ...

فهلاّ جعلناه لون التفاؤل لحياتنا ...



بحلوها ومرها ...



منذ أن نعي أنفسنا ...

نبدأ في رسم أحلامنا ...

فنتخيلها اكبر من الكون نفسه ...

ونتمنى ان نختصر مسافات الزمن لتحقيقها ...



ونتمنى أن لاننام ...

وان نواصل الركض نحو تحقيق آمالنا ...



فنتخيل طريقنا مفروش بالورووود ...

ولانتخيل أن هناك صعوبات...



فنتخيل الأماني ...

سيل

يأتينا من اقرب منظر ...

فهكذا نتمنى ان تتحقق أحلامنا ...

بكل سهوله

أن تأتينا دون ان نتعب ...




ونلونها بفرشاة وردية ...

ونرشها بقطرات من الماء ...

تزيد احلامنا جمالاً

وتزيدنا شوقا لتحقيقها ...




ثم نبدأ الطريق ...

بطموح لايتوقف ...

ونتمنى أن نستخدم اسرع وسائل المواصلات ...

لتنحقق بها آمالنا ...






فنخرج للحياة ...

بطموحات وآمال كبيييييييييرة ...

فننصدم بقوة التيار العاصف ...

فنقوم ...

ونقاوم ...

كل الصعوبات ...






وتارة نجد في حياتنا ...

من يحتقرنا لصغر أجسادنا ...

وكأن هذا الجسد الغض لايكبر ...

فتتعبنا قساوة الكلمات ...

ولكن نواصل ثم نواصل المسير نحو تحقيق أحلامنا ...





فنجلس مع انفسنا ...

ونسألها في براءة ...

ماذنبنا ؟

ماذا فعلنا ؟

لماذا نواجه هذه الكلمات القاسية ...

ولانجد الحنان والرفق فيحتوينا ...




فنشاهد أحلامنا الوردية تلمع ...

ولكنها تقبع خلف الأشواك





فندخل الحياة ...

بكل قوتنا ...

دون أن ندرك الصعوبات ...





فنتخيل الحياة

قطرة ماء صغيرة ...

فتكبر امانينا اكثر واكثر ...




فتبدأ براعم احلامنا في النمو ...

وتتعدد امانينا ...

اكثر ...

واكثر




وبعد أن نكبر

تتعقّد احلامنا وتزيد صعوبة




فمن كان ضعيفاً ...

فسيتحطم كفراشة رقيقة تحطمت فوق أزباد البحر ...





ومن جعل القرآن دستور حياته ...

يقرأه ...

ويطبقه ...

في كل حياته ...






فسيجد حياته خصبة ...

فائقة الجمال...




فتتسع أحلامه ...

وتزيد ثقته بالله تعالى ...

وبما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم

فيؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره ...

وأن ما اصابه لم يكن ليخطئه ....

وما أخطئة لم يكن ليصيبة ...

فهلاّ جعلنا رضى الله تعالى أكبر أمانينا ؟


تحياتي لكم

مما اعجبني ..
رد مع اقتباس