3- وظيفة إدارية :

إختيار تخصصك الجامعي لأجل الحصول على وظيفة إدارية ، ويجب هنا أن تكون لديك معلومات صحيحة ودقيقة ما إذا كان هذا التخصص أصلاً تتوافر فيه شروط قبولك في الوظائف الإدارية . وهل هو مطلوب في القطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة . ونفترض هنا بأنك قد جمعت المعلومات الكافية عن التخصص وعَلِمتَ أنه بنجاحك فيه تكون قد حققت شرط قبول التخصص في الوظائف الإدارية وهو أحد الشروط وليس أوحدُها بالمناسبة .


الميول : لن تستطيع تحقيق حلمك في الحصول على وظيفة إدارية في تخصص لاتتسم علاقتك به بالحميميّة وقد يبادلك هذا التخصص نفس الشعور !
إذ ستقف علاقتكما المتوترة التي لم تهدأ طيلة فترة الدراسة في مرحلة التعليم العام عائقاً في طريق تحقيق حلمك لأنكما ببساطة في صراعٍ دائم ولم يصارع العلمُ أحداً إلا صرعه ، فلماذا تكبّد نفسيتك هذا الصراع الذي لم يجبرك أحدٌ على خوضه ؟!

المقدرة : ستقف قدراتك المحدودة في تحقيق حلمك بالحصول على وظيفة إدارية لأنك فعلياً لستَ قادراً على ما يتطلبه هذا التخصص من جهد ومثابرة - حتى لو افترضنا أنك تميل إليه نفسياً - حينئذٍ ستمتلئ مسيرتك الأكاديمية بالعثرات مما يؤدي إلى الفشل في التخصص وبالتالي تفشل في الحصول على وظيفة إدارية، وإن تخرجت بشقّ الأنفس بمعدل متدني سيعطي هذا المعدل المتدني مؤشراً للجهة المسؤولة عن التوظيف بأنك لست الأجدر بالوظيفة .