|
بين " زَحْمَآت الشّوآرع "
آآآآه يَاليل الحزنْ مطْوَل زمآنك !
قآلوا إن إكْرام حِزْني
دفْنه بـ / حِفْنة ترآب
بين أرْصِفة الخَرآب
وصُوت رَجْفآت الشّوارع !
***
علّميهم يـَ / الشّوآرع :
عنْ روآيآت الشّقى بين الزحآم
وعن تنآهيد اللّقاء تَحْت الغَمآم
علّميهم كيفْ كآنت :
الأرصفة مَوعِد لِقآء
وعلّميهم كيْف صَآرت:
ليلِتي هذي وِدَآع ،،!
وإن لِفَى طَآرِق سبيْل ، يسْألك دَرب أُمنِياته ! :
علّميه بـ / شجرة التين وثمرْهآ
كيف لمّت في حجرها ،
طفل جايع من سنين
وبعدهآ ذبْلت التين ، وورَقْها .!
إسأليهم يالشّوارع :
كيف أقنع هالحَكِي ،، يرحل معآه ؟
***
وإن لِفَى لك ليل عَآبر :
أوصفي له / كيف وخْزآت الوِدَاع !
آآآه ياحر الودآع :
بوسْط زَحْمآت الشّوآرع .!
|