|
(من أسباب الرزق والسعادة ) قصه واقعيه عشتها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والسلاة والسلام على أشرف الأنبياء و المرسلين اما بعد
( من أسباب الرزق والسعادة في الحياء بر أمي )
الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الأنبياء و المرسلين اتكلم لكم اليوم عن تجربه عشتها في بر امي ( اللة بحفظها ) إنا تخرجت من الكلية من 3 سنوات وما وفقني الله في وظيفة وعملت في عمل براتب لا يمكن معرفة هذاالراتب او حساب قيمته غير الذي صرفه وهو ( الله سبحانه وتعالي ) .سبب حصولي على هذا الراتب ؟ البر في أمي وطاعتها في كل متطلبتها الحياةهذا الراتب الذي حصلت عليه يمكن أي فرد مهما كان سواء رجل أو أمراء حصول عليه سهل و ميسر ليس معقد . وطريقة الحصول علية سهله وميسر ولا تحتاج أذن أو موافقة من احد وهذا الوظيفة ليست مقيد بساعة أو وقت معين.
مسمي هذة الوظيفة (طاعة الأم)
هنا تبدأ الأحداث القصة
من بعد ما خلصت الدراسة بحثت عن وظيفة ولم احصل عليها لمد 3 سنوات فا قررت إن ادرس خارج المملكة ووفقت أمي مع التردد في تكملة الدراسة (أناخريج كليه دبلوم عالي ) وقمت طلعت الجواز قال لي معهد الذي خاطب ألجامعه في استراليا قال لي طلبات صرت أسبوع أدور بين الكلية المركز الأساسي والفرعي حتي طلعت وصف المقررات ثم طلب مني المكتب بطاقة فيزه عشان ادفع رسوم القبول بعدها باقي القبول شفت اتصالات من أخواتي وصوت أمي كان حزين و قالوا ما نقدر نستغني عندك في كل شي رغم اخوي الصغير في أمريكا حسيت ا ن أمي و أخواتي بحاجه ألي ( رغم أخواتي متزوجات وعندهم عيال كبار ) بعدها قررت إني اترك البعثة وارمي أوراق القبول لوجه لله
وفي هذا الوقت زاد البر في أمي وكنت اخدمها و اعمل كل ما تطلب مني من اعمل المنزل و أعمال خاصة فيها وفي بعض الأيام أقوم من عز نومي لكي ألبي طلبها ثم ارجع أنام ولا كنت أحط جوالي على صامت رغم أن كثرة إزعاج بس ما أبي أحطة على الصامت واتعب أمي ترقا فوق لان غرفتها تحت. ولا أقول أمي في يوم من الأيام كلمة ( لا ) ما اقدر بل في بعض الأيام كنت اعمل في البيت من اغسل المواعين و أنظف لها البيت واكنس عرفتها إلي ألان رغم في خدامه بس ما تبغا تدخلها فصار كل جمعه اكنس الغرف. ونفس هذه الأشياء أسويها يوم كنت في كلية وتفوقت وتخرجت بمعدل عالي انأ اعمل بكل سعادة في طاعة أمي في كل شي تطلب في فهي كانت السبب بعد الله في توفيقي وتيسير أمور و فـتحها الله بسبب طاعتي أمي في كل ما تطلب مني ما اتاخر. و كل ما ارجع للبيت شي أساسي في حياتي اتصل عليها أقولها ترى بجي وش تأمرين علية أجيبه معي. قبل سنه تقريبا انأ واخوي خذنا أمي إلي مكة معي أختي ونسبي كان الحرم في شهر(2) فاضي وسكنت قريب مرة من الحرم من نافذة الغرفة أشوف الكعبة وكنت أصلي الوتر قبل الفجر بساعة مقدرات امسك نفسي من البكي خشيه من الله وكنت ادعي بالعمل الذي أقدمه أمي (مثل قصه أصحاب الغار يوم كلكم تعرفونها ) وسبحان الله في العودة إلي المنزل وصلتني رسالة من ألجامعه في الرياض توضح اني أصبحت من العالمين فيها ورزقني الله بوظيفة التي كنت احلم يوم من الأيام إن أكون من العاملين بوظيفه (سكرتير خاص للمدير القسم ) وسبحان الله تيسر الآمر وتحقق الحلم مثل ما خططت ورسم له .
وكل هذا يرجع بعد الله ألي طاعة أمي وكانت من سبب توفقي بعد الله سبحانه و تعالي أمي وعدم عصينها كما أمر الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام قال ( أمك ثم من أمك ثم من أمك ثم من أبوك) لهذا طاعة الأم واجبه و الجنة تحت إقدام الأمهات فمن أرد الجنة وطول العمر ووسعه الرزق عليه بطاعة إلام .
إنا ألان اتمما من الله سبحانه وتعالى إن يرزقني بزوجه الصالحة التي تخاف الله وتخشاه وتساعدني على طاعة أمي ولها مني كل خير
انتهي قصتي
إنا كتبت لكم هذا القصة ليساء رياء أو تفاخر بشي
يعلم الله إن هذا الكلام كله كانت مكتوم في قلبي وقلت خلني انقل تجربتي في طاعة أمي لكم لكي أبين للجميع إن كل واحد عنده أم فهوة يمتلك ثروة لا تقدر بثمن وانأ عرضت قصتي سبيل المثال تحققت لي احملي في الوظيفة والمكان الذي حلمت إني أكون فيه سبحان الله حقق ما تمنيت والحمد الله ميسرة أمور كلها
مرتاح في عملي كل راحة وبعد 5 شهور من الدوام وصلني بريد من مكتب مدير الجامعة بحصولي على ترقيه وتحسين وضعي هذا كل يرجع رضى الله علي للدعاء الوالدة
لهذا قصتي عليكم عشان ما أبيكم ما تحرمون من الأجر والخير و الرزق
يشهد الله علي إن ما نقصت كلمة ولا زوت كلمة كل ما كتبته لكم حقيقة وليس خيال
وبنا على طلب بعض الأعضاء طرحتها بشكل موضوع لكي تعم الخير للجميع
والله الموفق
و السلام عليكم ورحمة الله وبركات
التعديل الأخير تم بواسطة زمن الذكريات ; 2013- 2- 21 الساعة 12:38 AM
|