قال ابن القيم رحمه الله :
" فلولا أنه سبحانه يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء لطغوا وبغوا وعتوا .
والله سبحانه إذا أراد بعبد خيراً سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله ،يستفرغ به من الأدواء المهلكة .
حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه : أهَّله لأشرف مراتب الدنيا ، وهي عبوديته .
وأرفع ثواب الآخرة وهو رؤيته وقربه " انتهى.
" زاد المعاد " ( 4 / 195 )