تخاطبون العقول الراجحة والنفوس التي تنظر الى ما لا ننظر اليه...
خطابكم سهام متوجه لكل الناس لكن يبقى من يتقبله بكله دون جزيئاته...ومنهم من سطح عقله واطىء الذي لا يصل لمثا هذا الادارك العالي لطول امله وحبه للحياة..
ولا ينجي الأنسان من هذه الأفة والأستعداد لما قلتم ألا بالتوجه الى رب الأرباب الذي يفتح مصارع المعرفة لكل من تقرب اليه.