الموضوع: المستوى الثالث حل مناقشة النحو 3
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013- 3- 1   #2
Khaled.k
Banned
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 102451
تاريخ التسجيل: Sun Feb 2012
المشاركات: 24,145
الـجنــس : ذكــر
عدد الـنقـاط : 155799
مؤشر المستوى: 0
Khaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond reputeKhaled.k has a reputation beyond repute
بيانات الطالب:
الكلية: جامعة الدمام - كلية الآداب
الدراسة: انتساب
التخصص: دراسات اسلامية
المستوى: المستوى السادس
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
Khaled.k غير متواجد حالياً
رد: حل مناقشة النحو 3


المشترك اللفظي هو :
هو اللفظ الذي وضع في اللغه للدلاله علي معنيين او اكثر.
وينقسم من حيث أنواع الكلام إلى قسمين :
اشتراك في المفرد
واشتراك في المركب .
اشتراك في المفرد ويشمل :
أ- اشتراك في الاسم , مثل :الجارية , فإنه يتناول الأمة والسفينة - المشتري ,يتناول القابل والموجب في عقد البيع فهو من ألفاظ التضاد وايضا الكوكب الذي في السماء -المولى , يطلق على السيد وعلى الرقيق وعلى المعتق والعتيق - البائن ,فإنه يحتمل البين أي الفصل ويحتمل البيان أي الظهور - لفظ القرء , فإنه للحيض والطهر فهو من ألفاظ التضاد .
ب- اشتراك في الفعل :
مثل (عسعس ) في قوله تعالى : ( والليل إذا عسعس ) لتردده بين أقبل وأدبر .
ومثل (قضى) فقد ورد في القران بمعنى حتم ,كقوله تعالى (فيمسك التى قضى عليها الموت ) وورد بمعنى أمر كقوله تعالى(وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) وورد بمعنى أعلم كقوله تعالى (وقضينا إلى بنى إسراءيل الكتاب ) وبمعنى صنع كقوبه تعالى (فاقض ما أنت قاض ) .
ومثل لفظ (نكح ) فإنه مشترك بين العقد والوطء . ولفظ ( راح) بمعنى رجع وذهب .
ج- اشتراك في الحرف : كالواو في قوله سبحانه ( والراسخون في العلم ) هل هي للعطف أو الاستئناف ؟ وتأتي الواو أيضا للحال والمعية وغير ذلك .
اشتراك في المركب ويشمل ما يلي :
أ- اشتراك ناتج عن الأحوال التي تعرض للفظة المفردة من إعراب وتصريف ,كاشتراك لفظ (يدعون ) بين جمعي الذكور الغائبين والإناث الغائبات,ولفظ (ترمين )بين المفردة المؤنثة المخاطبة وجماعة الإناث المخاطبات ,ولفظ (المختار )بين اسم الفاعل واسم المفعول .
ب- اشتراك عارض من قبل تركيب الكلام , فتكون المعاني المرادة لكل من المفردات معلومة , ولكن المراد من المركب نفسه يكون مجهولا محوجا ألى البيان , كقوله تعالى (إلا أن يعفون أو يعفوا الذى بيده عقدة النكاح ) فأن الذي بيده عقدة النكاح يحتمل الزوج والولي .
ج- اشتراك عارض من قبل مقارنة الكلام مع غيره, كأن يحتمل معنيين لمقارنته مع غيره ,وإن لم يكن في نفسه كذالك ,مثل ضمير تقدمه صالحان للمرجعية , فيحتمل العود إليهما ,أو كصفة نحو (زيد طبيب ماهر ) لتردده بين المهارة مطلقا أو في الطب فقط , وهذا نشأ في (ماهر ) لا قترانها بطبيب , وكتعدد المجاز عند تساويهما بعد امتناع الحقيقة للقرينة ,فيكون التردد فيه لأجلها .
وينقسم من حيث المعاني التي يشترك فيها إلى قسمين :
اشتراك يجمع معاني مختلفة متضادة , كالقرء للحيض والطهر , والجون للأبيض والأسود .
اشتراك يجمع معاني مختلفة غير متضادة , كالعين للباصرة والينبوع والجاسوس .