سيدتي الملكوتيه
!!!
علامات التعجب تلك هل تذكرينها ..
كانت دوما تسبق علامات استفهامك ..
لطالما أفصحت عن مدى حبي وتعلقي بكِ
ولكن تعاليك بدد كلّ أمل كنت أرجوه منك
لِمَ أنت فتاة صعبة الفهم وكذا صعبة المنال ..
فحينما نريد الاقتراب من جوهرك تصرخي هيهات هيهات
هذا محال ..
وعندما نرحل عنك بعيدا تندبي وتبدي الصيّحات ..
هاهنا سؤال ؟؟
أأنتِ ممن يستهوي تعذيب معشر الرجال ..
سأخبرك
أني لازلت الابن البار في حظرتك .. وشريط الذكريات متجسد في دمعتك
وكذا عيني تذرف بدل الدموع دما .. ويحك أذبت الصخر حتى كاد أن يتكلّما
فما أنتِ لدروب الضياع تسلكين ..
بل نحن من أتهنا في بحرك .. وأعجزنا وصفك ..
الى متى سنبقى في انتظارك .. الى متى نصلى بلهيب نارك
أيتها الملكوتيه
افهمي ..
أن هنالك قلوب دائمة الصلوات فيك ِ
سيدتي ..
تأملت في رائعتك فوجدتك مشتته , ضائعه , غارقة في بحر من الآمال ..
الانتظار لغة صعبة .. لغة لايجيدها الكثيرين .. ولكن تبقى رغم لعنة السنين
كالحلم المزعج يراودك كل ليلة ..
أختي
لغة الانكسار أتقنتي تعلمها وكذا ترجمتها في هذه الصفحات ..
أين الملكوت لِم أراكِ الفتاه اليائسه .. بينما أنت من كنتِ للتفائل عنوان .. فواعجبي ان أتهاه بك ذلك الانسان .. وبقصة خرافية شاطرك الحرمان .. أعلني النسيان اذا وبددي الأحزان
أين أحلامك الورديه .. هل اندثرت ؟؟
وان تبعثرت فأعيدي لملمتها .. لاتتعثري هاهنا .. ومهما يكن من يكن استمري في عطائك ..
ولكن أيقني الاختيار ..
فأنتِ الملكوت الذي لايغلبك اليأس ..
انظري للحياة بنظرة المتفائل ..
ولحب مضى لا تنتظري ..
واصلي وستصلي
اعذري شطحات قلمي للتقصير