رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً

أسوار الحُب
(14 فبراير)
أعوذُ بِربي وَربُك من بعد يسلِبُني إياك..
رددتُها ولا زِلتُ أرددها..
على أمل اللقاء بِك من جديد..
وحدي أنا من زُجّ بي داخل أسوار الحُب..
أنظُر إليك وأنت في الخارج لم تلتفت لي..
مازلتُ حبيسة داخل ذلك السور..أترقب عودتك..
مُجبرة لا مُخيرة..
تارة أقنط..وتارة أستبشر..
أترقب بصمت.. ولفحة شوق..
أنت قد تكون على بُعد شبر مني..وربما تنظُر لي خُلسة..
حلُمت بك تُعاتبني بلهفة...
قلبي ياقلبي..!!
مالك تخفق هكذا..؟
مُجرد حلُم أربكك..!!
لن أكمله , كي لا تزداد الفوضى داخلي..
سَ أكتفي بالصمت وَ مُطالعة مُدونتك خُلسة لِ أعرف مايجول في فكرك..وأستمتع بما تكتُب..
زُرعتَ داخلي..لا شيء سَ يقتلعك مني إلا أقدار الله...
فالحُب بالنسبة لي قناعة..
يكفيني أنني أحببتُ رجلاً لا مثيل له..
تسلل لي كَ ضوء عبر النوافذ..
أستبشرتُ به.. وأحسستُ بالدفء..
لكن..!!
سُرعان ما أختفى...
وتركني في حيرة...
وَ داءُ القهر يقصِفُ بي...
وَأتضورُ جوعاً للرسائل...
^ غزالة..
|