في عشاء يوم ساخر ،، النسخه (الرجاليه )
السلام عليكم دار قوم المؤمنين نحن اللاحقون بلا شك
والسلام عليكم ورحمته الله وبركاته تحية الإسلام تحية أهل الجنه .!
(فترة الصباح )
يستيقظ بالصباح الباكر ،، يتثاوب وكأنه (يزأر من شدة الوقاحه )
يخرج مسرعاً ويأكل ذاك الفطور ،،على عجاله .
يخرج إلى المنزل ولربما بدون (استحمام )
ولربما ينسى مرات أن يحمم (وجهه فقط )وجفونه يملئها الغسق
يخرج مسرعاً وزوجته تلك المسكينه ،الضعيفه ،، تنتظر منه كلمه طيبه وحلوه في هذا الصباح الباكر المشرق (أحبك ،راح أشتاق لك )
هي سمعت كلمه وعلى وكالة يقولون أنها سمعة جملته المعهوده
(اليوم بدري بالغداء )
(فترة الظهر )
يأتي من العمل
رائحة العرق تفوح منه كفواحه عطر
يرمي (البسطار بكل ما أؤتي من قوة )
(الجوارب كأنها الظربان بين رجليه )
يتناول الغداء بكل ما أؤتي من شراهه
يذهب ليشرب الشيشه أو الدخان المميت
ثـم يجادلها فتغيب عن الوعي تاره من شدة الرائحه الكريهه
وتارة تتصنع أنها لازالت واعيه لكي ينهي حديثه (ويعطيها عرض منكبيه )
(في فترة العصــر ،، )
تنتظر لأن تخرج معه العصر ليتمشى أو لتتنزه معه سواء كانت رحله بريه أو (مسيار )
فيذهب ويتركها وحيده في منزلها ،،
لا هو الذي ذهب بها عند أهلها لتستمتع مع أهلها
ولا هو الذي سمح لها بالذهاب (أخوها يمرها أو السائق )
فتموت قهر ،، وتسلي نفسها بأن الدنيا لازالت بخير فتشاهد المسلسلات التركيه
وتشفي غليل عاطفتها بتخيل نفسها أنها هي التي بالتلفاز
(في فترة المغرب ،، )
يذهب إلى أهله حزين مكتئب ،، يسألونه إخوته وأمه ،، مابك يا أبني
هل جادلت زوجتك هذا اليوم ،،
فحشفاً وسوء كيله يرد ويقول
زوجتي ماتهتم فيني ،، ماتلبس لي لبس ،،زوجتي حتى عطر ماتحط ،،
(في فترة العشاء ،، )
يتناول العشاء ،، وهي تتناول معه ،، فيرد ويقول انا طول اليوم أشتغل ،، (اتركينا من هالسولف ) (فلانه قالت وعلانه قالت )
ينام وهو معطيها ظهره ،، وتنام هي ..وتبكي بحرقه ،، وتردد أغنيتها المشهوره والتي أبدلت كلماتها بتعديل طفيف عليها (ولا كلام ولا ملامه انتهى حبك غرامه) إلى (لا عواطف لا حنان لا ولا حتى سلامه )
أنتهى ،، بعد أيام إن شاء الله سأكتب عن المرأة ،،
ناقشونا حدثونا ،، سلبياتكم وإيجابياتكم ،،
بقلمي الساخن الساخر ،،
التعديل الأخير تم بواسطة prestigious ; 2013- 3- 10 الساعة 02:10 AM
|