|
رد: الحُب قد يقودنا لِ الجهل أحياناً

على يميني مجموعة كُتب تعلوها رواية الدموع الباسمة...
وشمالي أيضاً مجموعة من الكُتب تعلوها رواية ذاكرة الجسد...
وَ أمامي ورق فارغ أعلم أنني ما أن أمسك بالقلم حتى تنهال الكلمات لِ تصطف مُكونة سيمفونية عِشق من النوع الفريد...
ليس كأي عشق ،عشقُ من !؟ أنا وهو ..
سَ أكتُبها وَ أنا مُتيقنة أنني مهما نسجت من الكلمات لن أصف ما أنا به ...
ليس طعناً في ما أكتُب بل الإحساس يُعاش لا يوصف ...
أول لقاء لم يكُن كأي لقاء ،الأقدار ساقتهُ لي سوقاً وساقتني له أيضاً ...
كنتُ مُتمللة لا أود القراءة ولا أودُ مشاهدة التلفاز ولا حتى تصفح بعض المواقع الإلكترونية ...
جمود حفّ عالمي ...
كُتب كُتب كُتب...
ثمّ تلفاز ثُم اخرج مع هذة وَ تلك ويتكرر المشهد مع اختلاف السيناريو ...
إلا أنّ القراءة فضاء يسرح به عقلي كُل يوم مرة اتجسد شخصية تِلك العاشقة العربية واعيشها حتى النهاية وأعشق أميرها واتلذذ بِلحظة اللقاء...
وَ يأخذُني التفكير لِ أعيش ليلة حُب معه دون أن أراه بل تصورته هُنا في هذا الخيال الذي لا أعلم أين سَ يقذف بي ...
ومرة اتجول في شوارع فرنسا اتجسد شخصية فتاة شقراء ذات عينين زرقاوتين، يخفقُ قلبي حين يخفقُ قلبها ،وَ استمتع بِ تلك القُبلة التي قرأتها بِ خيالي ...
خيالي خيالي كم قصة عشتها مررة في فينيسيا مدينة العشاق ومررة في شوارع روما ومرة هُناك بين التلال...
ثُمّ أصحو من ما أنا فيه مُتأوهه بزفرة تذمُر ،إنني هُنا في هذة الجزيرة القاحلة حيثُ التشدد والتزمُت لا أراض خضراء ولا سهول ولا حُب مشروع ..
ثم أقول ماذا لو أنني ولدت هُناك في روما أو فرنسا أوعلى الأقل في الإسكندرية أو أو أو...
لِ ما كُل هذا التذمُر ،لِ شيء واحد ...
أريد أن أعيش الحُب كما هو ...
حُب عفيف لا يخلو من لقاء ونظرة بشغف دون أن يمُس كِلانا الآخر ، هذا ما أريد ...
لماذا يستحيلُ علي ...؟!
|