لا يخلو أي مجتمع مدني من وجود ظواهر سلبية به مثل القلادة التي تحيط بالرقبة وهذه الظواهر السلبية تكون مقرونة بحالة المجتمع المدني وتزداد كلما كان جسد المجتمع منهك بأثار الحروب الخارجية او الحروب الداخلية....
على ان كثرت هذه الحالات ناجم عن عدم تطبيق القانون المدني وكما تعرفون فانا سلطة القانون تسوس الناس نحو الأتباع وبالتالي يصلح المجتمع لكن مع ذلك لا يخلوا هذا المجتمع من الشوائب والترسبات التي تبقى محيطة به...
لكن يبقى السؤال المطروح هل يمكن مقارنة السلوكيات الحادثة في السعودية كالحوادث في الدولة الهشة ؟؟
سيكون السؤال لا....لذلك تبقى هذه السلوكيات الفردية بين حين وأخر على أنها حالة أعتيادية في المجتمعات المدنية وبوجودها لا يدق ناقوس الخطر على البلد...