عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013- 3- 23
الصورة الرمزية رجوى*
رجوى*
مشرفة علم أجتماع _المستوى السابع
بيانات الطالب:
الكلية: كلية الاداب
الدراسة: انتساب
التخصص: عمل الخير ..الله يتقبله
المستوى: دكتوراه
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 776
المشاركـات: 13
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 69503
تاريخ التسجيل: Wed Jan 2011
المشاركات: 2,945
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 365055
مؤشر المستوى: 454
رجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond reputeرجوى* has a reputation beyond repute
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
رجوى* غير متواجد حالياً
Icon21 ماءُ التوبةِ أطهرُ ماءٍ ..

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;border:4px solid deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


ومضة






الأمُّ مصنعُ الرجالِ ومعدنُ الأبطالِ



افرح بالحياة فهي جميلة واجعلها بكل خير جميلة




الله .... يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ،
بل يفرح بتوبة عبده إليه أعظم من فرحة إنسان كان
بأرض فلاة ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه ، فانفلتت منه ، فأيس منها ، فجلس إلى جذع شجرة ينتظر الموت ،

فأخذته إغفاءة ثم أفاق ، فإذا بها واقفة عند رأسه ،

وعليها طعامه وشرابه ، فقام إليها ،
وأمسك بزمامها ثم صاح من شدة الفرح :
اللهم أنت عبدي وأنا ربك !.. فسبحانه ما أعظمه وأرحمه ، يفرح بتوبة عبده ليفوز بجنانه ، ويحظى برضوان ، وهو – جل وعلا – ينادي عباده المؤمنين بقوله : ((وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) .








فالتوبة غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم ، فهي حرقة في الفؤاد ، ولوعة في النفس ، وانكسارٌ في الخاطر ، ودمعة في العين ، إنها مبدأ طريق السالكين ،

ورأس مال الفائزين ، وأول أقدام المريدين ، ومفتاح استقامة المائلين ، التائب يضرع ويتضرّع ،

ويهتف ويبكي ؛ إذا هدأ العباد لم يهدأ فؤاده ، وإن سكن الخلق لم يسكن خوفه ،
وإذا استراحت الخليقة لم يفتر حنين قلبه ،
وقام بين يدي ربه بقلبه المحزون ، وفؤاده المغموم منكساً رأسه ،
ومقشعراً جلده ، إذا تذكر عظيم ذنوبه وكثير خطئه ، هاجت عليه أحزانه ، واشتعلت حرقات فؤاده ، وأسبل دمعه ؛ فأنفاسه متوهّجة ، وزفراته بحرق فؤاده متصلة ، قد ضمر نفسه للسباق غداً ، وتخفف من الدنيا لسرعة الممر على جسر جهنم .








إشراقة




فكِّر بطريقةٍ إيجابيةٍ متفائلةٍ ، فإذا ساءت الأمورُ في يومٍ ما

كان ذلك مقدمةً لمجيء يومٍ آخر قريب ، كله بهجة وسرور .







د / عائض القرني

رجـــــــــــــوى


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
رد مع اقتباس