قال لي طبيبي الجراح متحديا :
_ قارني بين المبضع والقلم !!
قلت بهدوء الواثق من مبادئ مهنته :
سيدي .. المبضع يعالج الأجساد .. والقلم يعالج الأرواح ..
وما أسهل علاج الأجساد المريضة ..
وما أصعب علاج الأرواح السقيمة .. !
يظل علاج الأجساد بالمباضع علمًا يلقن في الجامعات وفي بطون الكتب ..
أما علاج الأرواح بالقلم فهو هبة الخالق ..
مُحال أن يُلقن في جامعات .. أو يُشرح في كتب !!
وكم من طبيب تحول إلى أديب ..
لأنه أدرك أن علاج الروح أهم من علاج الجسد
" انتصار العقيل "