وضعتم اليد على قسم من السلوك البشري أو الأصح المجتمعات الانسانية المتكاثرة على كوكبنا الأرضي الصغير ضمن مجرتنا المحترمة مجرة درب التبانة ورغم ما حوت من الكواكب والنيازك والشهب وما أكثرها ألا أن الاختلاف عندنا في نفوسنا البشرية أكثر من هول اعداد المجرات والنجوم والثقوب السوداء...
الأختلافات البشرية ليست وليد اليوم بل ان المفكرين والفلاسفة يرون بأن الاختلاف يبدء عند ولادة أي انسان بسبب بزوغ الفكر وتنوعه بين الصعيد الأرضي وما حوى من ثقافات متعددة ومختلفة وشائكة بعضها مع البعض وهذا الاختلاف الظاهر للعيان هو الذي اعطى صبغة ملون تلون السماء بعد سقوط المطر وظهور اشعة الشمس والذي يسمى بقوس الالوان المحدود ...
لكن هذا القوس محدود والتنوع الفكري للعنصر البشري متطور ومتعالي مرة وهابط مثل هبوط الأسهم في شارع المال بنيويورك...
ألا أن من الغريب والعجيب نجد أناس من جبلتنا يريدون بقاء الانسان ذو مستوى فكري جامد غير متطور لا يرتضون ألا بما حمل عقلهم الفارغ أو الزاهر .......
لكن يبقى الأختلاف في الوجهات أو الأفكار المتعالية في كافة العلوم سمة تميزنا عن باقي المخلوقات المنطوية ضمن خلق الله.......................................مرسي