4/ الاشتقاق:
الاشتقاق في العربية عبارة عن توليد لبعض الألفاظ من بعضها والرجوع بها إلى أصل واحد يحدد مادتها ويوحي بمعناها المشترك الأصيل، والاشتقاق في العربية يقوم بوظيفة لا يستهان بها في تنويع المعنى الأصلي إذ يُكسبه نواحيَ مختلفة.
ويمكن لمعلم اللغة العربية أن يستفيد ويوظف هذه الظاهرة عند تدريسه للعربية وذلك بأن يقف في أناة عند زيادة المعنى, أو اختلافه بزيادة المبنى, وأن يقوم عند تدريسه بربط الزيادة بوظيفتها, وتدريب التلاميذ على الانتفاع بها, واستخدامها في أحاديثهم وكتاباتهم.
ومثال ذلك: خ ر ج
خَرَج - يَخرج - اُخرُج – خارِج - مخروج - مَخرَج – استخراج وهلم جرًّا
5/الإعراب:
الإعراب من خصائص اللغة العربية, ومراعاته الفارق الوحيد بين المعاني المتكافئة في اللفظ, إذ إنه عن طريق الإعراب يمكن تمييز الكلام.
قال الله تعالى: (إنما يخشى اللهَ من عبده العلماءُ)
ويمكن الاستفادة التربوية من هذه الخاصية فيما يلي:
- ينبغي عند اختيار المباحث النحوية التي ستقرر على الدارسين أن نختار منها ما هو وظيفي, وما يمكن أن يستخدم في الحياة العملية.
- على معلمي اللغة العربية خاصة, ومعلمي المواد الدراسية الأخرى أن يلتزموا في أحاديثهم وكتاباتهم باتباع القواعد النحوية حتى يكتسب تلاميذهم الأنماط اللغوية السليمة, وذلك عن طريق الممارسة والتدريب.
6/المشترك اللفظي:
المشترك اللفظي هو اتفاق في المبنى واختلاف في المعنى عكس الترادف اختلاف في المبنى واتفاق في المعنى.
مثاله: العين، تطلق كلمة العين على عدة معانٍ، فتطلق على العين الباصرة وعين الماء والجاسوس وكذلك النفس، وبهذا اختلف المعنى واشترك اللفظ.