"
في زمن مليئ بالمتناقضات
حتى تلك الاغصان التي أراها تتمايل من شباكِ المجروح
ليس هناك من يستطيع حمايتها من قرصنة الرياح...
...من العبث بها واقتحام صفوها..
وعندما ابحر على اشرعة هذا المكان..
يـنــتـــابــني شعور ..
بأن لدي عشرة أفواه
استطيع ان اخرج كم الآلآلآلآه التي تقبع بداخلي
لكنها لا تخرج...
واشعر أن لي عشرة مدامع....
ولكنها مجدبه..
.ولي الف ضلع...كي اخفى خلفها ما اخفيه..
وهذا ما انا بارعُ فيه..
:
:
ومع هذا كله...اشعر برغبة ..
رغبه جامحه..
في احتضان ذلك الليل...فهو افضل عندي من كثيييير من البشر...
لايبوح السر...رغم ارهاقي له..
كم اقسو عليه ولا يشكوا..
يآآآه كم انا قاسي..
حياتنا كلها تسير من خلال اشارات المرور...
عندما اقطع الاشاره..
قد يأتيني عسكري المرور وفي يديه مخالفه...
ممنوع الدموع...
او قد يقوم بسجني...في محيط الضلوع..
وقد اصتدِم بـبـــريــئ يسير في طريقه..
فـــــــــ تـتــلاقى الاحزان
وتــتـــطايـــر..الآلآلآهات...
عندها
عندها..
تبداء المعاناه...
:
عيوننا آلآت تصوير
وكم هي الافلام المحــترقه..بداخلنا
اطرافنا..آلآت كتابه...
فكم من حرف اتي بالخطاء..
شفاهنا...بوابات...
الداخل فيها مفقود..والخارج منها مولود..
وما اكثرها تلك الولادات التي تأتي مشوّهه..
صدورنا..تشبه الارصفه..
تستقبل...كل شي..ولاتذكر أي شي
عقولنا...مستودع كبيييييير
لكنه لا يمتلئ..
يشبه قناعه البشر في شي
ويخالف الواقع في اشياء..
:
:
لا اجيد الربط بين الامور...
ولكن الشيئ الذي تأكدت منه..
انها....آآآآه تأبى النور...
:
:
كلماتها..صاعقه...
تسـتــقبلها عيوني فــــــ تــتــرجمها ...
دموع تأبى الا السير عكس الاتجاه..
"
يصدح في مستودعي الكبير
ذلك المثل المتهالك ...
( تاج القصير...لايمكن ان يحميه من الصداع)
:
:
الصداع
إيـــــــــــــــــــه الصداع...
مابه صداع..يــنـــتــــهي
ولا ضــيـــاع..يــنــمــحــي
والحلم....نـــــوره مختفي
يتمايل الغصن الرفيع..
ياهو يطيع.. / أو ما يطيع
او هو يطيح..
ويــنــتــــفــــى
:
ابخــتــفــي
لـــو انــــتـــفــي
إيـــه انـــــتــــــ فــــْي
وفي سلة اوجاعي ....
اتــــوووووه..
اكتب على كل الوجوه..
حتــى أملنا.
شوهووووه..
اعود لحالة اللاوعي...على صوت قلم احمر...
كــَـــتــَب بصوت عالي..
إجـــــــراءات ...
حتى لو مات..
إجراءات..
لو همس للالم بأخ...
إجراءات..
لو نظر بعفويه..
إجراءات
لو أكل..بصوت..
اجراءات
لو حاول ان يغازل الحلم..
اجراءات
... تباً ايتها الايماأآآآت..
حتى الآلآلآه ..اجراءات..
...سحقاً لكل المحطات...
كلها اوجه لمحطات ..
مختلفه في كل شي..
ومتشابه في شئ واحد...
وهو انه
لايوجد بينها وجه يـــبـــتسم...
يا سيدة حزن الأنام
في معمعة صمتي صدى..
هزي المدى..../
ضاعت امانينا سدى...
ابختصر في كلمتين..
في دمعتين...
في آآخر انفاس الأنين..
لولا الاسى..
لولا القسى..
ماشفتي للفرحه حنين..
ولاتشتكين..
لو تــنــتــهين...
؟؟؟هل تفهمين؟؟
هذا الأنين....
"